رغم الهدنة.. مودي يهاجم باكستان ويتوعد بـ"رد حازم" على أي هجوم ـ اعرف كورة

اليوم السعودي اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي أنهى أخطر مواجهة عسكرية مع باكستان منذ عقود، توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد حازم على أي هجوم جديد.
وفي كلمة متلفزة هي الأولى له منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب المواجهة العسكرية بين بلاده وباكستان، اتهم مودي مجددًا إسلام آباد بمهاجمة الهند بدلًا من محاربة الإرهاب.
بدأت الأزمة الأخيرة بين القوتين النوويتين عندما أطلق مسلحون النار على 26 رجلًا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية.
وكانت الهند توعدت بالرد متهمة جماعة جهادية تدعمها إسلام آباد، بينما تنفي باكستان أي صلة لها بالهجوم.

اتهامات هندية لباكستان

وقال مودي مساء الاثنين، إن باكستان اختارت مهاجمة الهند بدلًا من محاربة الإرهاب، وأكد أن بلاده لن تسمح بالابتزاز النووي.
إذا كانت الخطابات العدائية لا تزال سيدة المشهد، للمرة الأولى منذ عدة ليالٍ أبلغ الجيش الهندي الاثنين بعدم تسجيل أي خرق على طول "الخط الفاصل" في منطقة كشمير التي يتنازع عليها البلدان الجاران منذ تقسيمهما عام 1947.
أثارت المواجهة الأخيرة وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.

ترامب فخور بالهدنة

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الهدنة مساء السبت، وقال الاثنين للصحفيين في البيت الأبيض: "أوقفنا نزاعًا نوويًا، أعتقد أنها كانت لتكون حربًا نووية وخيمة يُقتل فيها الملايين، لذا أنا فخور جدًا بذلك".
وأُعلنت الهدنة بعد 4 أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين.
بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بانتهاكات متكررة للهدنة، فيما هزت انفجارات عنيفة سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير الهندية وعدة أماكن في الأراضي الهندية خلال الليل.
لكن الهدوء عاد فجرًا على جانبي الحدود، بحسب صحفيي وكالة فرانس برس.
وأجرى قادة عسكريون من البلدين محادثات هاتفية مساء الإثنين، وفقما أعلنت رئاسة الأركان الهندية، التي أشارت إلى أن الجانبين تطرّقا إلى تدعيم الهدنة واتفقا على درس إجراءات فورية لخفض عديد الجنود المنتشرين على الحدود.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق