تفاعلت وسائل الإعلام اليونانية مع نبأ اعتزال محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك، الذي أعلن نهاية مشواره مع كرة القدم، بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقدين ترك خلالها بصمة لافتة سواء في مصر أو خارجها.

وكتبت صحيفة "مترو سبورت" أن شيكابالا، البالغ من العمر 39 عامًا، أعلن رسميًا اعتزاله، مشيرة إلى أن النجم المصري سبق له اللعب في صفوف نادي باوك اليوناني، وكذلك نادي أبولون، إلى جانب مسيرته الحافلة بالبطولات مع الزمالك، التي حصد خلالها 18 لقبًا محليًّا وقاريًّا.

من جهتها، وصفت صحيفة "باوك مينيا" قرار شيكابالا بإنهاء مشواره الكروي بـ"نهاية صفحة ذهبية"، موضحة أن نادي الزمالك حاول تمديد بقائه لموسم إضافي، لكن اللاعب فضّل إعلان الاعتزال والاكتفاء بما قدّمه على مدار 23 عامًا.

كما نشرت مواقع رياضية شهيرة في اليونان، أبرزها PAOK 24 وIN PAOK، تقارير خاصة استعرضت أبرز محطات شيكابالا، وركزت على تجربته المميزة مع باوك في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث لفت الأنظار بمهاراته الاستثنائية رغم صغر سنه حينها.

وكان شيكابالا قد خاض تجربتين في الملاعب اليونانية؛ الأولى مع نادي باوك في الفترة من يناير 2005 وحتى صيف 2006، وشارك خلالها في 28 مباراة، أحرز خلالها 7 أهداف، وصنع 4 أخرى.

أما التجربة الثانية فكانت موسم 2018-2019 مع نادي أبولون سميرني، حيث خاض 11 مباراة، سجل خلالها هدفًا واحدًا، وقدّم تمريرة حاسمة.

واعتبرت الصحف اليونانية أن شيكابالا لم يكن مجرد لاعب عابر، بل رمزًا كرويًّا ترك انطباعًا خاصًّا في ذاكرة جماهير باوك، خاصة في ظل موهبته الفردية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الصعبة.

وباعتزاله رسميًّا، يطوي "الفهد الأسمر" صفحة طويلة من التألق داخل الملاعب، تاركًا خلفه مسيرة امتدت لـ23 عامًا، مثّلت خلالها موهبته إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الكرة المصرية والعربية.