أعرب السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، خلال كلمته في الاجتماع التنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات مجلس الشيوخ، عن سعادته بالتواجد في مقر حزب مستقبل وطن، مشيراً إلى العلاقات الطيبة التي تجمعه بجميع الزملاء الحاضرين، ومثمناً حالة التنسيق والتفاهم بين الأحزاب المشاركة، رغم تنوع تياراتها واختلاف رؤاها.
انتخابات مجلس الشيوخ

أضاف، في كلمته بالاجتماع التنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات مجلس الشيوخ عرضته شاشة إكسترا نيوز، أنّ تجمع عدد من الأحزاب الوطنية ذات الاتجاهات المختلفة تحت مظلة "القائمة الوطنية من أجل مصر" يمثل نموذجاً مشرفاً للتوحد السياسي، دون أن يلغي هذا التنوع في الآراء أو يحد من تميز الأفكار، لافتًا، إلى أن ما يحدث يعكس قدرة الدولة المصرية، عندما تتوفر الإرادة، على التوحد وتقديم صورة إيجابية للعمل السياسي المشترك.
أشار إلى أن الانتخابات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط تحديات ومتغيرات معقدة تمر بها الدولة المصرية، مؤكداً أن وحدة الصف والعمل المشترك في هذا الظرف الصعب هو دليل على إدراك الجميع لحجم المسؤولية الوطنية.
كما وجه الشكر إلى القيادة السياسية، التي وصفها بالمخلصة والساعية دوماً لدعم الوطن واستقراره بكامل إمكانياتها، مشدداً على أن مصلحة الوطن والمواطنين تعلو فوق كل اعتبار، مؤكدا، على ترحيب حزب الجبهة الوطنية بفكرة تدوير الاجتماعات والتعاون مع مختلف الأحزاب، طالما أن الهدف المشترك هو خدمة الشعب المصري ودعم الدولة.
" title="اجتماع تنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ" frameborder="0">
ومن ناحية أخري أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أن الاجتماع التنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات مجلس الشيوخ، يُعد امتدادًا لمسيرة طويلة من التعاون والعمل المشترك بين القوى السياسية، رغم اختلاف توجهاتها.
انتخابات مجلس الشيوخ
أوضح رشوان، خلال كلمته بالاجتماع، أن حزب الجبهة الوطنية لم ينشأ كتيار سياسي أو فكري موحد، بل تأسس على فكرة جوهرية تتمثل في القدرة على التواجد والعمل معًا، بعيدًا عن التفاصيل والنتائج، معتبرًا أن هذه الفكرة ما زالت تجد صداها اليوم في مشروع "القائمة الوطنية".
أشار عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الاستمرار في التوحد والتعاون داخل الساحة السياسية المصرية يُعد تحديًا كبيرًا، وهو ما يجعل اسم الحزب ومضمونه تعبيرًا صادقًا عن هذا التحدي المستمر، ومشددًا على أن الحزب لا يتبنى نهج الموالاة المطلقة أو المعارضة المطلقة، بل يعتمد على تقييم المواقف والسياسات المطروحة، مضيفًا: "قد نتفق أو نختلف وفقًا لطبيعة الموقف، وهذا هو نهجنا الثابت".
كما أوضح أن هذا الموقف لا يتعارض مع دعم الدولة، مشددًا على ضرورة التفرقة بين دعم الدولة كمؤسسة وطنية، وبين تقييم أداء الحكومة كسلطة تنفيذية قد تثير حولها بعض الاختلافات.
0 تعليق