خلال اجتماع ممثلي القائمة الوطنية من أجل مصر ...
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أن الحزب يعتبر نفسه أحد أفرع حزب مستقبل وطن، معبرًا عن سعادته واعتزازه بهذه العلاقة، ومشددًا على أن الحزب يعلن ذلك في كل وقت دون أي حرج.
وقال في كلمته: "نحن مقتنعون تمامًا بأن وجود القائمة الوطنية بمشاركة عدد كبير من الأحزاب يمنح فرصة حقيقية لكل الأحزاب للتواجد داخل البرلمان، مضيفًًا بأنها هي أسهل الطرق في الظروف الحالية لتحقيق خطوات ملموسة على طريق تمثيل الأحزاب، سواء في مجلس الشيوخ أو في مجلس النواب بإذن الله".
أعرب عن تمنياته بالتوفيق لكافة الأحزاب ولمصر، مؤكدًا أن حزب إرادة جيل، دائمًا داعم للدولة المصرية وللقيادة السياسية. كما أضاف "نحن نسعد بوجود حزب الحركة الوطنية معنا في هذا التحالف، ونتمنى له كل الخير، ونؤكد دعمنا الكامل للقائمة الوطنية بكل قوة. مردفًا نحن فخورون بوجودنا فيها، ليس فقط كحزب إرادة جيل، بل كجزء من تحالف الأحزاب المصرية بكل مكوناته".
اختتم كلمته قائلاً: "حتى لو كان لدينا صوت واحد فقط، فنحن نقدمه بإخلاص للقائمة المغلقة المطلقة، إيمانًا منا بأهمية هذا التحالف ودوره في دعم الدولة المصرية".
" title="اجتماع تنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ" frameborder="0">
رئيس حزب العدل
من ناحية أخري أعرب النائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع التنسيقي للأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر، مؤكدًا أن مشاركته ليست الأولى في مثل هذا النوع من الاجتماعات.
انتخابات مجلس الشيوخ
أوضح أن شعار "القائمة الوطنية من أجل مصر" يستحق الوقوف عنده وتفصيله، قائلاً: "كمعارض، أقول بكل وضوح: نحن نختلف من أجل مصر، لا نختلف عليها، وهذا هو الفارق الجوهري بين المعارضة الوطنية التي نمثلها – سواء في البرلمان كحزب العدل أو الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي، أو حتى الأحزاب المعارضة من خارج البرلمان وبين أي معارضة أخرى غير بنّاءة".
وأضاف النائب عبدالمنعم إمام، أن أحزاب المعارضة تمارس دورها من خلال الطريق الدستوري، وقد يُنظر إلى تحركاتها أحيانًا على أنها عنيفة أو حادة، لكنه يرى أنها أضعف بكثير من المعاناة اليومية التي تواجهها قطاعات من الشعب المصري.
القائمة الوطنية
في تعليقه على الجزء الأول من الاسم "القائمة الوطنية"، قال: "لا أتمنى أن نعود في الانتخابات القادمة إلى نفس النموذج. هذه جلسة تُسجل للتاريخ، ونحن نقولها بوضوح: ليس طبيعيا أن نختلف على القوانين ونتفق على الانتخابات، المفروض العكس تمامًا".
تابع: "ما يحدث الآن مفهوم في ضوء الظروف التي تمر بها الدولة داخليًا وخارجيًا، لكننا بحاجة إلى معالجة حقيقية لهذا المسار، وأتمنى أننا خلال السنوات الخمس المقبلة نتمكن من تطوير قانون انتخابات ويُلغي فكرة القائمة المغلقة المطلقة".
0 تعليق