في تطور لافت قد يُنهي واحدة من أبرز النزاعات العائلية المتداولة خلال الشهور الماضية، كشف الدكتور محمد شحاتة، رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي للمحاماة والاستشارات القانونية، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، عن اقتراب الأطراف المتنازعة من توقيع اتفاق تسوية شامل ينهي كافة القضايا والخلافات القائمة بين أفراد العائلة، مؤكدًا أن "التسوية ستشمل جميع النزاعات القائمة، مهما كان حجمها، حتى لو بلغت خمسين قضية".
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للدكتور شحاتة في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث أشار إلى أن اجتماعًا عائليًا موسعًا عُقد مؤخرًا وضم الأطراف الأساسية في النزاع، وهم عمرو الدجوي، والحفيدتان ماهيتاب وأنجي منصور، إلى جانب ممثليهم القانونيين، وقد أسفر الاجتماع عن توافق مبدئي على إنهاء الخلافات عبر اتفاق قانوني واضح المعالم.
وأوضح شحاتة أن مكتبًا قانونيًا جديدًا تم اختياره مؤخرًا من قبل عمرو الدجوي ليتولى ملف التسوية، وذلك في خطوة تعكس رغبة الطرف الآخر في فتح صفحة جديدة. وبيّن أن هذا المكتب بدأ الاطلاع على تفاصيل النزاع منذ أيام قليلة فقط، ولا تربطه أي علاقة بالمحامين الذين سبق وظهروا في مراحل سابقة من الأزمة.
وقال شحاتة: "طالما هناك نية صادقة، وما لمسناه في اجتماع الأمس من إجماع بين كافة الأطراف على المضي قدمًا في التسوية النهائية، فإن غلق القضايا – مهما كان عددها – أسهل بكثير من بقاء النزاع دون حل". وأكد أن مكتبه، بالتعاون مع المكتب الجديد الممثل لعمرو الدجوي، يعمل حاليًا على بلورة صيغة اتفاق عادلة تلبي احتياجات ومطالب جميع الأطراف.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات التنازل عن بعض القضايا قد بدأت فعليًا، أوضح شحاتة أن التنفيذ العملي لم يبدأ بعد، وأن الخطوة القادمة تتمثل في توقيع صيغة الاتفاق المبدئي، والتي تتضمن خطوات قانونية واضحة، من بينها تحرير توكيلات متبادلة بين الأطراف لبدء الإجراءات على الأرض.
وأضاف: "فور التوقيع على الاتفاق، سنبدأ مباشرة في اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة على أرض الواقع، والهدف هو إغلاق كافة الملفات القضائية المفتوحة بين الأطراف، بشكل نهائي وعادل".
واختتم شحاتة تصريحه بالتأكيد على التزام الطرف الذي يمثله، والمتمثل في الدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، بالوصول إلى تسوية شاملة تحفظ العلاقات العائلية، وتنهي مرحلة الخلافات الطويلة، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحويل الاتفاق المبدئي إلى إجراءات فعلية تؤدي إلى إنهاء النزاع.
0 تعليق