وداع مؤثر لأنشيلوتي ومودريتش في نهاية مسيرتهما مع ريال مدريد - اعرف كورة

الاسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رحل المدرب الإيطالي كارلو أنشيولتي، ولاعب خط وسط، لوكا مودريتش، عن فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، كأسطورتين، ومن الواضح أن الريال ترك بدوره أثرا لا يمحى في حياتهما أيضا.

ويرحل أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي، بعدما توج بلقبين للدوري الإسباني ولقبين لدوري أبطال أوروبا، في ولايته الثانية، ليضمهم للقب دوري الأبطال الذي توج به مع الفريق خلال ولايته الأولى في 2014.

وحصل أنشيلوتي على وداع خاص في ملعب سانتياجو برنابيو، عقب الفوز على ريال سوسيداد 2 / صفر، وهو الفوز الذي أنهى موسما مخيبا للآمال حيث لم يتوج فيه الفريق بأي لقب. ويتوقع على نطاق واسع أن يتولى تشابي ألونسو تدريب الفريق.

تعرض أنشيلوتي لانتقادات في بعض الأوساط حيث قيل إنه فقد تركيزه في الأسابيع الأخيرة أثناء تفاوضه على صفقة تدريب البرازيل، لكن بالأمس لم يكن هناك سوى الثناء له ومنه.

وقال لقناة ريال مدريد التليفزيونية:" أشعر بسعادة غامرة وبالفخر. كانت فترة استثنائية".

وأضاف:"ستكون ذكرى لا تنسى. أرحل وأنا أحمل في قلبي محبة الجماهير وفخر تدريب ناد عظيم لفترة طويلة، وأيضا بصفتي مشجعا لريال مدريد".

وتمكن برشلونة من التفوق على الريال هذا الموسم محليا وتوج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس)، فيما أنهى أرسنال حملة الريال في الدفاع عن لقبه بدوري الأبطال، ولكن أنشيلوتي قال إنه سيرحل ورأسه مرفوعة.

وقال:"قضينا وقتا رائعا، ليس فقط بسبب البطولات، بل أيضا بسبب الأجواء التي استطعنا خلقها مع النادي والرئيس. ريال مدريد هو عائلة مختلفة عن باقي الأندية، لأنك تشعر بجو العائلة في كل مكان".

وسيمضي لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش قدما وهو يبلغ 39 عاما، وذلك بعد أن توج بأربعة ألقاب للدوري وستة ألقاب لدوري أبطال أوروبا في رقم قياسي. وتأثر أيضا بالتكريم الذي حظي به داخل أرض الملعب.

وقال مودريتش:" قلت من قبل إن أعظم كأس هو محبة وعشق جماهير ريال مدريد، ولا توجد كلمات تكفي لشكرهم".

وأضاف:" في النهاية، المكان الذي بكيت فيه أقل كان على أرض الملعب. كان الأمر صعبا جدا في طريقي إلى الملعب وعندما دخلت غرفة الملابس".

وأكد:"أنا ممتن وسعيد لكل شيء حدث لي في تقريبا 13 عاما قضيتها مع ريال مدريد".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق