في نقلة فنية غير مسبوقة، قرر النجم تامر حسني قلب الطاولة على التوقعات بإطلاقه إستراتيجية جديدة تحت شعار "أنا محدش يتوقعني"، معلنًا عبر حساباته الرسمية أن كل أعماله القادمة ستكسر القوالب التقليدية وستحمل مفاجآت مدوية للجمهور العربي.
وجاءت أولى مفاجآته بأغنية "المقص"، التي جمعته بالفنان الشعبي رضا البحراوي، فحققت صدى واسعًا تجاوز حاجز الـ6 ملايين مشاهدة خلال أسبوعها الأول فقط، بفضل طابعها الشعبي الأصيل وروحها الحماسية.
لكن تامر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ فجّر مفاجأة جديدة بإطلاق أغنية "ملكة جمال الكون"، في تعاون فني فريد مع مطرب شاب سوري يُقدّمه تامر للمرة الأولى للجمهور المصري، في تجربة موسيقية تمزج بين اللهجتين المصرية والشامية بشكل متناغم وراقي. وقد أشاد الجمهور بالنجم الصاعد واعتبروه موهبة استثنائية تستحق الدعم.
وما زاد من تميّز هذا العمل أن تامر تولى إخراج الكليب بنفسه، ليُترجم حالة الانسجام والحب الفني التي جمعت بينه وبين المطرب السوري، وهو ما انعكس على التفاعل الكثيف مع الأغنية، التي تخطت 2 مليون مشاهدة خلال أقل من 8 ساعات من طرحها.
وفي تصريحات مؤثرة، وصف تامر المطرب الشامي بـ"نجم المستقبل"، مؤكدًا دعمه الكامل للمواهب الشابة، بينما عبّر الفنان الشاب عن امتنانه الكبير لهذا التعاون الذي وصفه بتحقيق حلم طال انتظاره.
ويواصل تامر حسني، هذا العام، إثبات تركيزه الفني العالي، حيث كتب ولحن "المقص" بمفرده، كما شارك في كتابة وتلحين "ملكة جمال الكون"، التي حملت في مقاطعها الشامية كلمات وجدانية مثل:"بوعدك أتحدى الكل لعيونك ولهذا الجمال
بوعدك أنا والله يا عمري وعد رجال ابن رجال
وبشيلك بعيوني، بموت روحي مشان عيونك هاي
وبتكوني حبيبتي وبنتي لآخر نفس جواي".
تُعد هذه الخطوة سابقة في تاريخ الغناء المصري، حيث يُصبح تامر أول فنان مصري يُدمج اللهجة الشامية بهذا الشكل المحترف في عمل موجه للجمهور المصري والعربي، مؤكداً مجددًا أنه فنان المفاجآت، وأن القادم لن يكون أبدًا كما يُتوقع.
0 تعليق