يعد البصل من الخضروات الأساسية التى تدخل في عدد كبير من الأطباق الشهية مما يجعل البعض يتناوله.. فما تأثيره على الصحة؟

ووفقا لما جاء في موقع ويبمد كشف العلماء فوائد البصل الصحية ، وأبرزها:

انخفاض خطر الإصابة بالسرطان

يحتوي البصل على مواد كيميائية يمكنها المساعدة في مكافحة السرطان.

وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البصل كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والحلق والمبيض وأظهرت دراسة أخرى أن الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من خضراوات عائلة الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

يعتقد بعض الباحثين أن الكيرسيتين ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في البصل مسؤولة عن خصائصه في مكافحة السرطان وقد ارتبط اتباع نظام غذائي غني بالكيرسيتين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.

تأثير مضاد للبكتيريا

وفقاً لبعض الأبحاث المخبرية، قد يقضي البصل على مجموعة واسعة من البكتيريا و في إحدى التجارب، أبطأت مستخلصات البصل والثوم نمو العديد من الميكروبات وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتوضيح كيفية تأثير البصل على البكتيريا في الجسم.

صحة الجهاز الهضمي

يحتوي البصل على فركتو أوليجوساكاريد، وهي مواد تعمل كبريبايوتيك (غذاء لبكتيريا الأمعاء الصحية)، مما يُساعد على الهضم. 
تمر هذه المواد عبر الأمعاء الدقيقة وتُغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء الغليظة.

وقد ارتبطت أمراض تتراوح من مرض السكري إلى سرطان القولون والاكتئاب بعدم وجود ما يكفي من البكتيريا المعوية الصحية.

صحة العظام

قد يلعب البصل دورًا في الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة تُضعف العظام.

وجدت دراسة أُجريت على أشخاص على وشك سن اليأس أو بعده أن من تناولوا البصل يوميًا كانت لديهم كثافة عظام أكبر، مما أدى إلى عظام أقوى.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية

يحتوي البصل على مركبات الكبريت العضوية، التي تُكسبه طعمًا ورائحةً قويتين وقويتين. تُساعد هذه المركبات على خفض مستوى الكوليسترول في الجسم، وقد تُساعد على تفتيت جلطات الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ينبغي تناول البصل نيئًا وليس مطبوخًا للحصول على أكبر قدر من مركبات الكبريت منه.

السيطرة على مرض السكري

من المعروف أن الكيرسيتين ومركبات الكبريت العضوية الموجودة في البصل تعمل على تعزيز إنتاج الأنسولين، مما يجعله خيارًا نباتيًا مفيدًا إذا كنت تعاني من مرض السكري.

انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر

توصلت إحدى الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد على المدى الطويل يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر .