برر المهاجم المصري مصطفى محمد غيابه عن مباراة فريقه نانت المقررة السبت ضد مونبلييه في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم والتي سيروج فيها لمكافحة رهاب المثلية، بأصوله ومعتقده الديني.
وكتب ابن الـ27 عاما الذي يدافع عن ألوان نانت منذ صيف 2022 وسجل له 19 هدفا في 80 مباراة خاضها في كافة المسابقات، في خاصية الـ"ستوري" على إنستغرام باللغتين العربية والفرنسية "هناك قيم راسخة ومتجذرة، مرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المباراة صعبة".
وسبق لمحمد أن رفض المشاركة في فاعليات مخصصة للتنديد بالعنف والتمييز ضد المثليين جنسيا خلال الموسمين الماضيين.
وقال "لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه يوم السبت المقبل... أشعر اليوم بالحاجة إلى توضيح نهجي دون السعي إلى تأجيج النقاش. كل شخص يحمل في داخله تاريخا وثقافة وحساسية. إن العيش معا يعني أيضا الاعتراف بأن هذا التنوع يمكن التعبير عنه بشكل مختلف اعتمادا على الشخص".
وأردف "أؤمن بالاحترام المتبادل. الاحترام الذي ندين به للآخرين، ولكن أيضا الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا".
وشدد لاعب الزمالك وغلطة سراي التركي السابق على أن "هذا الاختيار شخصي. فهو لا يعبر عن الرفض أو الحكم، بل هو ببساطة اخلاص لما يبنيني. آمل ببساطة أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم".
وقرر نانت معاقبة المصري بغرامة مالية، كما حصل عام 2023 للأسباب ذاتها.
ويغيب محمد عن فريق يبحث عن حسم بقائه في الدرجة الأولى وعدم الاضطرار إلى خوض ملحق فاصل من مباراتي ذهاب وإياب ضد الفائز من ملحق الدرجة الثانية بين متز ودانكيرك.
ويحتاج نانت إلى نقطة من مباراته ومونبلييه الذي حُسِمَ هبوطه إلى الدرجة الثانية، كي يبقى في دوري الأَضواء.