سيكون برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما وسّع الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد بطل الموسم الماضي إلى سبع نقاط بالفوز عليه الأحد 4-3 بعدما كان متخلفا 0-2.
وسيحسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في حال تعثر ريال مدريد تعادلا أو هزيمة الأربعاء ضد ضيفه ريال مايوركا في المرحلة السادسة والثلاثين، ثم سيحصل على فرصة أخرى الخميس في حال فوز النادي الملكي حين يحلّ ضيفا على جاره الكاتالوني إسبانيول.
من المؤكد، أن مسألة لحاق ريال بغريمه الأزلي باتت شبه مستحيلة بعدما فرّط بالفرصة الوحيدة لانقاذ الموسم بخسارته الأحد 3-4 في مباراة تقدم خلالها بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي كيليان مبابي، قبل أن ينهي الشوط الأول متخلفا 2-4 في طريقه لتلقي الهزيمة الرابعة من أصل أربع مواجهات جمعته هذا الموسم بفريق المدرب الألماني هانزي فليك.
ولم تخلو المواجهة بين الغريمين من الجدل إذ تصدرت القرارات التحكيمية العناوين وأثار الحكم الرئيسي أليخاندرو خوسيه هرنانديس الجدل في قراراته المتضاربة في ظروف مشابهة تماما، إذ اعتبر بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) ومراجعة اللقطة أن لمسة اليد على الفرنسي أوريليان تشواميني قبل 20 دقيقة على النهاية لا تستحق احتساب ركلة جزاء لبرشلونة، فيما حرم برشلونة من هدف خامس عبر فيرمين لوبيس لاعتباره أن لمسة اليد تستحق إلغاء الهدف.
وفي تعليقه على عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه، قال نجم وسط برشلونة بيدري "أعتقد أن ركلة الجزاء كانت واضحة جدا وكانت تستحق أيضا الطرد (تشواميني)"، مضيفا "هذه أمور قد لا يدوم نقاشها كثيرا اليوم، لكني أعتقد أن هناك ضرورة لتصحيحها. لنكن واضحين، حسب رأيي كانت ركلة جزاء بالتأكيد".
ومن المؤكد أن الفوز بهذه المواجهة خفف من حدة ردود الفعل الكاتالونية على ما حصل في موقعة الأحد بعدما بات الباب مشرعا أمام رجال لفليك لحسم اللقب الأربعاء أو الخميس، مع بقاء مباراتين أخريين حتى نهاية الموسم.
وبعد انتصار الأحد، قال النجم الشاب لامين جمال الذي سجل الهدف الثاني لبرشلونة في مرمى غريمه، لموفيستار "لقد وسعنا الفارق بشكل كبير، وكان الفوز بهذه المباراة بعد هزيمة دوري أبطال أوروبا (ضد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي 3-4 بعد التمديد) أمرا مهما للغاية، لقد نسي المشجعون الامر، ونحن أيضا، فلنستمتع بالفوز".
وتابع "كان من المهم الفوز اليوم (الأحد) لنقرّب المسافة من لقب الدوري، وقد سارت الأمور على ما يرام، ونحن سعداء للغاية".
- رحلة الأمتار الأخيرة مع أنشيلوتي
-وبعدما طوى صفحة الدفاع عن لقب الدوري إلى حد كبير، يخوض ريال لقاء الأربعاء مع ضيفه ريال مايوركا بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الإثنين مدربا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني كي يخلفه في المهمة.
ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب "سانتياغو برنابيو" بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 الحالي.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، اذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع "لوس بلانكوس"، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024.
لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها.
فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بالكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتينتتل ليس بالانجاز الذي يؤخذ في الحسبان.
ومن المؤكد أن ريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيس اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الألماني أنتونيو روديغر، النمسوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا.
وبعدما حسم أتلتيكو مدريد الثالث بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل رحلته الخميس إلى ملعب أوساسونا، يبدو أتلتيك بلباو الرابع في موقع قوة لحسم بطاقته أيضا كونه يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس السادس قبل مباراته الخميس أيضا مع مضيفه خيتافي.
ويسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن بيتيس، وذلك حين يتواجه الأول الأربعاء مع ضيفه ليغانيس والثاني مع مضيفه رايو فايكانو الخميس.
وسيحسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في حال تعثر ريال مدريد تعادلا أو هزيمة الأربعاء ضد ضيفه ريال مايوركا في المرحلة السادسة والثلاثين، ثم سيحصل على فرصة أخرى الخميس في حال فوز النادي الملكي حين يحلّ ضيفا على جاره الكاتالوني إسبانيول.
أخبار متعلقة
ولم تخلو المواجهة بين الغريمين من الجدل إذ تصدرت القرارات التحكيمية العناوين وأثار الحكم الرئيسي أليخاندرو خوسيه هرنانديس الجدل في قراراته المتضاربة في ظروف مشابهة تماما، إذ اعتبر بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) ومراجعة اللقطة أن لمسة اليد على الفرنسي أوريليان تشواميني قبل 20 دقيقة على النهاية لا تستحق احتساب ركلة جزاء لبرشلونة، فيما حرم برشلونة من هدف خامس عبر فيرمين لوبيس لاعتباره أن لمسة اليد تستحق إلغاء الهدف.
وفي تعليقه على عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه، قال نجم وسط برشلونة بيدري "أعتقد أن ركلة الجزاء كانت واضحة جدا وكانت تستحق أيضا الطرد (تشواميني)"، مضيفا "هذه أمور قد لا يدوم نقاشها كثيرا اليوم، لكني أعتقد أن هناك ضرورة لتصحيحها. لنكن واضحين، حسب رأيي كانت ركلة جزاء بالتأكيد".
ومن المؤكد أن الفوز بهذه المواجهة خفف من حدة ردود الفعل الكاتالونية على ما حصل في موقعة الأحد بعدما بات الباب مشرعا أمام رجال لفليك لحسم اللقب الأربعاء أو الخميس، مع بقاء مباراتين أخريين حتى نهاية الموسم.
وبعد انتصار الأحد، قال النجم الشاب لامين جمال الذي سجل الهدف الثاني لبرشلونة في مرمى غريمه، لموفيستار "لقد وسعنا الفارق بشكل كبير، وكان الفوز بهذه المباراة بعد هزيمة دوري أبطال أوروبا (ضد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي 3-4 بعد التمديد) أمرا مهما للغاية، لقد نسي المشجعون الامر، ونحن أيضا، فلنستمتع بالفوز".
وتابع "كان من المهم الفوز اليوم (الأحد) لنقرّب المسافة من لقب الدوري، وقد سارت الأمور على ما يرام، ونحن سعداء للغاية".
- رحلة الأمتار الأخيرة مع أنشيلوتي
-وبعدما طوى صفحة الدفاع عن لقب الدوري إلى حد كبير، يخوض ريال لقاء الأربعاء مع ضيفه ريال مايوركا بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الإثنين مدربا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني كي يخلفه في المهمة.
ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب "سانتياغو برنابيو" بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 الحالي.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، اذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع "لوس بلانكوس"، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024.
لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها.
فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بالكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتينتتل ليس بالانجاز الذي يؤخذ في الحسبان.
ومن المؤكد أن ريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيس اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الألماني أنتونيو روديغر، النمسوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا.
وبعدما حسم أتلتيكو مدريد الثالث بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل رحلته الخميس إلى ملعب أوساسونا، يبدو أتلتيك بلباو الرابع في موقع قوة لحسم بطاقته أيضا كونه يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس السادس قبل مباراته الخميس أيضا مع مضيفه خيتافي.
ويسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن بيتيس، وذلك حين يتواجه الأول الأربعاء مع ضيفه ليغانيس والثاني مع مضيفه رايو فايكانو الخميس.
0 تعليق