مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزة ـ اعرف كورة

اليوم السعودي اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من سلسلة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تدمير سبل النجاة وأماكن الملاذ الأخير للسكان، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، التي وصفا بـ"صناعة الموت البطيء".
أن الهجمات التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على ساحة مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أدت إلى تعطيله عن الخدمة ومقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وتمثّل حلقة أخرى في

دفع القطاع نحو الانهيار الكامل

وأشار المرصد في بيان اليوم إلى أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط البنية التحتية أو المرافق الصحية، بل تسعى عمدًا إلى صناعة الموت البطيء، ودفع قطاع غزة نحو الانهيار الكامل، من خلال حرمان السكان من الحد الأدنى من مقومات البقاء، وتجريدهم من أي فرصة للحياة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى استئصال الوجود الفلسطيني من جذوره في القطاع.
وأعلنت إدارة المستشفى توقف مفاجئ لأنظمة الكهرباء والأكسجين، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والمصابين، وأكدت عدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء العمليات الجراحية للجرحى الذين سقطوا خلال تجدد الغارات الجوية، ما اضطرها إلى نقلهم إلى مستشفى ناصر.
كما أُعلن عن خروج أقسام العمليات عن الخدمة وتعرض مباني المستشفى لتصدعات وأضرار جسيمة.

أكاذيب لتبرير الجرائم

وأوضح المرصد أن ادعاء جيش الاحتلال بوجود بنية تحتية لفصائل مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه يأتي في إطار نمط متكرّر من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، والتي لم يُثبت في أي منها لاحقًا وجود بنى تحتية عسكرية فعلية.
وأضاف أنه من الواضح أن تلك الادعاءات جاءت لتبرير الجريمة التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وإخراج المستشفى عن الخدمة، على غرار ما حدث سابقًا، خاصة فيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، اللذين لم يثبت وجود أي أهداف عسكرية فيهما.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق