التسمم الغذائي مشكلة صحية يمكن الوقاية منها، ناجمة عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، قد يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام يحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات، قد تشعر بأعراض مختلفة، من ألم المعدة والإسهال إلى الحمى والقيء.
يتطلب تجنب التسمم الغذائي أكثر من مجرد غسل اليدين، إليك خطوات سهلة لحماية نفسك وعائلتك من الأمراض المنقولة بالغذاء، سواءً في المنزل أو عند التسوق:
في البيت
طهّر أسطح العمل: يُعدّ الصابون والماء من عوامل التنظيف الفعّالة، لكنهما ليسا مُطهّرين، بعد غسل أسطح العمل بالصابون والماء الساخن، طهّرها بمحلول مُكوّن من ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مُبيّض الكلور المنزلي لكل جالون من الماء، استخدم مُنظّف أسطح العمل على أسطح الجرانيت.
استبدل ألواح التقطيع القديمة: قد تتراكم السالمونيلا والبكتيريا الأخرى في شقوق ألواح التقطيع، ويصعب إزالتها، استبدل ألواح التقطيع بانتظام.
تجنب التلوث المتبادل: استخدم ألواح تقطيع وأدوات مائدة مُرمّزة بالألوان للحوم والخضراوات والأسماك، أو ضع لمسة من طلاء غير سام على الألواح والأواني لتمييزها. على سبيل المثال، استخدم اللون الأحمر للحوم، والأخضر للخضراوات، والأزرق للأسماك.
إذابة الطعام في الثلاجة: لا تُذيب الطعام في درجة حرارة الغرفة، لا تُعِد تجميد الطعام بعد إذابته تمامًا.
خزّن الماء في المخزن: لا تحفظ الماء المعبأ في زجاجات في مرآبك أو بالقرب من منتجات التنظيف، يمكن للبنزين وأي منتجات تحتوي على بخار - مثل منظفات الأفران والدهانات - أن تخترق زجاجات الماء البلاستيكية ذات النفاذية البسيطة.

في متجر البقالة
تحقق من تواريخ انتهاء الصلاحية: تُقدم بعض المتاجر الكبرى خصومات على الأطعمة قرب انتهاء صلاحيتها لسحبها من رفوفها. مع أن هذا يُوفر المال بالتأكيد، إلا أنه قد يكون خطيرًا إذا لم تستخدم الطعام فورًا. إذا لم تتمكن من استخدامه قبل تاريخ انتهاء الصلاحية، فجمّده أو اتركه في المتجر.
اشترِ بيضًا مبسترًا: يُسخّن البيض المبستر مسبقًا للقضاء على البكتيريا والفيروسات داخل قشرته، سعره أعلى من البيض العادي، ويأتي مطبوعًا عليه حرف "P" على العلبة. إذا كنت تتناول الطعام في الخارج، فغالبًا لن يُقدّم لك بيض مبستر، لذا اطلب بيضًا مطهوًا جيدًا بدلًا من بيض مطهو ببطء شديد لتقليل خطر الإصابة بالسالمونيلا.
متى يجب عليك زيارة الطبيب
إذا كنت تعاني من التسمم الغذائي ولم تتحسن أعراضك، قم بزيارة أحد مراكز الرعاية العاجلة.
المصدر: templehealth
0 تعليق