أعلن تجمع الشرقية الصحي عن رفع درجة جاهزية مراكز المراقبة الصحية في أربعة منافذ برية حدودية بالإضافة إلى مطار الملك فهد الدولي، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام مع اقتراب موسم الحج لعام 1446هـ.
ويأتي هذا التحرك الاستباقي لضمان تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم عبر منافذ المنطقة.

كوادر صحية مؤهلة

وأوضح التجمع أنه تم تخصيص كوادر صحية مؤهلة ومدربة للعمل في هذه المنافذ، حيث تم توفير 128 ممارسًا صحيًا في كل من المنافذ البرية الأربعة، والتي تشمل: منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر الشقيقة، ومنفذ جسر الملك فهد مع مملكة البحرين، ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الربع الخالي مع سلطنة عُمان.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك 15 ممارسًا صحيًا في مركز المراقبة الصحية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، لتقديم الخدمات اللازمة للحجاج القادمين عن طريق الجو، ليصل إجمالي الكوادر الصحية المشاركة في المنافذ الخمسة إلى 527 ممارسًا صحيًا.
وفي هذا السياق، أكدت وحدة مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ في تجمع الشرقية الصحي، أن التجمع يستعد بشكل سنوي لموسم الحج من خلال توفير كافة التجهيزات الطبية والمستلزمات الضرورية.

خدمات طبية على مدار الساعة

وأشارت إلى أن المراكز ستعمل على مدار الساعة لتقديم حزمة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية، التي تتضمن رعاية مرضى الأمراض المزمنة، والتعامل الفوري مع الحالات الطارئة.
وإلى جانب الخدمات العلاجية، تُقدم المراكز خدمات توعوية ووقائية هامة، مثل تثقيف الحجاج بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها أثناء أداء مناسك الحج، وتقديم النصائح والإرشادات الصحية العامة لهم قبل توجههم إلى المشاعر المقدسة لضمان سلامتهم.
والجدير بالذكر أن هذه الاستعدادات تأتي بالتزامن مع انطلاق حملة تجمع الشرقية الصحي التوعوية السنوية الموجهة للحجاج، والتي تحمل هذا العام شعار: ”حج بصحة“.
وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي الشامل بأساليب الحج الآمن والصحي، ودعم الحجاج وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية سليمة، تضمن لهم أداء فريضة الحج بصحة وسلامة، والعودة إلى أوطانهم بصحة وعافية.