دشن تجمع الشرقية الصحي مؤخراً حملة ”حج بصحة“ في المنطقة الشرقية، وذلك بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الحجاج، والمنتدبين، والمشاركين في حملات الحج.
وأوضح التجمع أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهوده المتواصلة لتهيئة المرضى والعاملين لموسم حج آمن وصحي، وتستهدف توعية أكثر من 8000 حاج بشكل مباشر، بالإضافة إلى الوصول إلى أكثر من 250,000 مستفيد عبر المنصات الرقمية، مع توزيع فرق صحية متخصصة في خمسة منافذ حدودية يغطيها التجمع.
وأفاد بأن الحملة تشهد مشاركة واسعة من مختلف الجهات الصحية والتطوعية، من أبرزها التعاون المثمر مع جمعية ”هداية“ للدعوة والإرشاد، والذي يهدف إلى تقديم محتوى توعوي شامل مترجم إلى أربع لغات، ما يسهم في توسيع نطاق الاستفادة ليصل إلى مختلف الجنسيات.

كما تم التعاون مع جمعية الصم والبكم لتوفير مواد توعوية مخصصة ومصممة لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة السمعية وأسرهم، وذلك لضمان وصول الرسائل الصحية التوعوية لكافة شرائح المجتمع.

حملات توعوية

وذكر تجمع الشرقية الصحي أن الحملة تسعى للوصول إلى أكثر من 8000 حاج من خلال تنظيم ما يزيد عن سبع حملات توعوية فرعية ومتنوعة. ويتم تحقيق ذلك عبر تكثيف جهود التوعية الإلكترونية والميدانية في المنافذ الحدودية البرية والجوية التي تقع ضمن نطاق خدمات التجمع.
وبالتوازي مع ذلك، أكد التجمع على تفعيل كافة المنصات الرقمية وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث تستهدف الحملة من خلال هذه القنوات الرقمية الوصول إلى أكثر من 250,000 مستفيد، وذلك ضمن خطة شاملة ومتكاملة للتواصل الصحي والتوعية المجتمعية.

وأشار التجمع إلى أنه تم توزيع فرق صحية متخصصة ومجهزة في المنافذ الخمسة البرية والجوية التي يغطيها، وذلك لاستقبال الحجاج القادمين من الدول المجاورة وتقديم الرعاية اللازمة لهم. وتقوم هذه الفرق بتقديم خدمات صحية وتثقيفية متنوعة تُسهم في تهيئتهم بدنياً ونفسياً، وضمان أدائهم لمناسك الحج بصحة وسلامة.
وأكد التجمع أن الحملة حظيت بدعم ومشاركة فعالة من العديد من الجهات الحكومية والجهات الداعمة الأخرى، التي كان لها دور محوري في تحقيق أهداف الحملة وإنجاح فعالياتها.
ويأتي إطلاق حملة ”حج بصحة“ كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية المتكاملة والمستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية والوقائية لهم، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاعي الصحة وخدمة الحجيج، وتعزيزاً لمكانة المملكة كوجهة رائدة في تنظيم الشعائر الدينية بأعلى معايير الجودة والسلامة.