تمكنت قوات الإنقاذ النهري، منذ قليل، من انتشال جثمان شخص يُدعى "علي خلف إسماعيل"، من مياه البحر اليوسفي ناحية قرية حسن باشا التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وذلك بعد غرقه هو ونجله مساء أمس أثناء الاستحمام هربًا من الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، فيما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على جثمان الابن.

وكان اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء أحمد الحيني، المشرف على مركز سمالوط، بورود بلاغ يفيد بوقوع حالتي غرق في مجرى البحر اليوسفي أمام قرية حسن باشا، وتبين أن الضحيتين هما الأب "علي خ. ع. أ"، 32 عامًا، ونجله "زياد"، 12 عامًا، ويقيمان بقرية بني سمرج التابعة لنفس المركز.

وبحسب التحريات الأولية، كان الأب ونجله يستحمان في المجرى المائي مساء الأربعاء للتخفيف من شدة الحرارة، إلا أن التيار جرفهما في عمق المياه، ولم يتمكنا من النجاة، مما أدى إلى غرقهما.

وانتقلت سيارات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث فور الإبلاغ، وتمكنت من العثور على جثمان الأب، بينما تتواصل أعمال البحث لانتشال جثمان الطفل.

وتم نقل جثمان الأب إلى مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، فيما قررت النيابة العامة انتداب الطبيب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الشرعي على الجثمان وإصدار تصريح الدفن، واستكمال التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.