حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائيل بالغة الدقة والوضوح، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس جاء عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن ليعبر عن موقف إنساني متوازن يعلي من شأن القانون الدولي ويؤكد التزام مصر بثوابتها القومية إزاء القضية الفلسطينية.

رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيين 

وأوضح زيدان، في تصريحات له، أن الإشارة إلى رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم كرسالة بالغة الأهمية في ظل تصاعد بعض الطروحات التي تحاول القفز على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ولتؤكد أن مصر تضع خطوطًا حمراء لن تسمح بتجاوزها، مهما كانت الضغوط.

ولفت زيدان، أن الحديث عن الخطة العربية لإعمار قطاع غزة، وإعلان استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض، فكان بمثابة تأكيد على أن مصر لا تكتفي بالدور السياسي بل تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتعمل على حشد الدعم الدولي بما يرسخ صورتها كقائد إقليمي لا غنى عنه في معادلات المنطقة.

دعم الفلسطينيين

وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الرئيس لم يغفل الإشادة بالدور الفرنسي في دعم الفلسطينيين، وهي رسالة شكر دبلوماسية تهدف إلى تحفيز المزيد من الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية من بوابة إنسانية وتنموية.

وأكد المهندس  أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ورئيس الغرفة التجارية بالجيزة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تُعد نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية-الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحركات الفرنسية تعكس ثقة المجتمع الدولي في البيئة الاستثمارية المصرية، وذلك في ضوء توقيع 10 اتفاقيات حكومية و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال المشترك، شملت مجالات الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 .  

جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مشيرا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر إلى 7.2 مليار دولار، مع توقعات بوصولها إلى 8 مليارات دولار بنهاية 2025، مما يعزز فرص خلق وظائف للشباب المصري، مؤكدا أهمية الشراكة في مجال البنية التحتية، خاصة بعد زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير وجامعة القاهرة، والتي تُبرز دور القطاع الثقافي والتعليمي في جذب الاستثمارات.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق