مع اقتراب لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة، تعيش آلاف الأسر المصرية حالة من الترقب والقلق، لا سيّما الطلاب الذين يواجهون ضغطًا نفسيًا شديدًا قد يؤثر على صحتهم الذهنية وثقتهم بأنفسهم.
طرق علمية يمكن للآباء اتباعها لدعم أولادهم نفسيًا
وفي هذا التوقيت الحرج، يلعب الآباء دورًا محوريًا في تخفيف التوتر عن أبنائهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالاحتواء والتفهُّم.
ووفقًا لتقارير صادرة عن مواقع مثل : Harvard Health, Child Mind Institute, وPsychology Today، إليكم أبرز 5 طرق علمية يمكن للآباء اتباعها لدعم أولادهم نفسيًا:
ـ الاستماع دون إصدار أحكام:
استمع لابنك أو ابنتك دون مقاطعة أو لوم. قل: "أنا فخور إنك بتحاول تتكلم معايا"، بدلًا من "ليه متوتر؟".

ـ راعي مشاعرهم حتى لو كانت مؤلمة:
بدلًا من التقليل من القلق، تعاطف معه. قُل: "طبيعي تحس بالخوف، كلنا مرينا بيه"، فهذه الجملة تمنحهم شعورًا بالأمان.
ـ حافظ على هدوئك أمامهم:
التوتر معدٍ، وهدوء الأهل ينعكس فورًا على نفسية الأبناء. لذا لا تُظهر ارتباكك أمامهم، بل كن سندًا صامتًا مطمئنًا.

ـ خصص وقتًا عائليًا بسيطًا:
حتى 10 دقائق من الضحك أو تناول وجبة خفيفة معًا، يُعيد توازنهم النفسي. لذا فإن الروتين العائلي البسيط يُقلل من حالة الترقب والضغط.
ـ شجعهم على التعبير بالكتابة أو الحديث:
اسأل: “تحب تحكي أو تكتب اللي حاسس بيه؟”، وهذا التصرف يُساعدهم على تفريغ مشاعر القلق بدلًا من كتمانها.

ونتيجة الثانوية العامة لحظة مهمة، لكنها لا تُعرّف قيمة الشخص ولا تحدد مستقبله بالكامل. لذا فإن دعم الأهل هو الركيزة الأساسية التي تُمكن الأبناء من تقبّل أي نتيجة بثقة واستقرار نفسي.
0 تعليق