كشف الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه "الحكاية" عن دعوة محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، للرسامة الدنماركية ليزا لاك نيلسن لزيارة مدينة الغردقة وزيارة مصر وعرض لوحاتها وذلك بعد إزمة سرقة الإعلامية مها الصغير لوحاتها ونسبها لنفسها .
وتابع "دعوة المحافظ تضمنت تكفل المحافظة بكل التكاليف مقابل استضافة الفنانة الدنماركية .
وأضاف " بخطوة محافظ البحر الأحمر، وقال: "الشعب المصري شعب راقٍ ومحترم ومثقف ويتذوق الجمال وضد النصب والسرقة والزيف".
في نفس السياق قالت ليزا لاك نيلسون، الفنانة الدنماركية صاحبة اللوحات التي أعلنت مها الصغير أنها لوحاتها، إن الرسالة الأساسية من لوحتها تؤكد أنها ستطير ولن تستسلم، موضحة أنها حتى الآن لم تحسم قرارها بشأن اتخاذ أي إجراء قانوني.
وأشارت نيلسون إلى أن الواقعة أثارت دهشة كل من استمع إليها، وذلك أثناء مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، قائلة: "كلما حكيت ما حدث لأي شخص، يتعجب ويقول إن هذا أمر غريب، لأن ما عرضته مها الصغير لم يكن نسخة رسمتها بنفسها، بل كانت لوحتي الأصلية تمامًا".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر": "مها الصغير عليها أن تعتذر أيضًا للفنانين الآخرين المتضررين، فالأمر لا يخصني وحدي"، مضيفة أن ردود الفعل في كوبنهاجن لم تكن كبيرة مثل صدى القصة داخل مصر، مشيرة إلى أنها رغم كل ما حدث، تتمنى زيارة مصر يومًا ما.
وأكدت نيلسون أنها تلقت بالفعل اعتذارًا من مها الصغير والإعلامية منى الشاذلي بعد انتشار الواقعة، موضحة: "نشرت بالأمس منشورًا على إنستجرام أوضحت فيه القصة كاملة، وتلقيت أكثر من 6 آلاف تعليق من المصريين، وجدت فيها قدرًا كبيرًا من اللطف والاعتذار الصادق، وهذا شيء أثر فيّ كثيرًا".
وأضافت: "مها الصغير اعتذرت لي وأظن أنها تعلمت الدرس جيدًا ولن تكرر هذا الأمر مرة أخرى، وهذه القصة ستكون نموذجًا للجميع وتحذيرًا للفنانين من مخاطر عرض أعمالهم عبر الإنترنت بدون حماية أو حقوق واضحة".
وكانت أُتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحات فنية ونسبها لـ نفسها دون حق، حيث استغاثت الفنانة التشكيلية "ليزا لاش نيلسون "واحدة من اصحاب اللوحات الاربعة ، بعد عرض لوحتها في برنامج معكم منى الشاذلي للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مها الصغير".
0 تعليق