
غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تشكّل جرائم إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ بتخطيط وتعمد، وتتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبتواطؤ بعض الجهات الدولية وصمت أخلاقي وسياسي يُعد مشاركة مباشرة في الجريمة.
وقال فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد، إن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب أحد محال العصائر في حي الرمال غرب مدينة غزة، تبعه قصف تكية لتوزيع الطعام على النازحين الجائعين وسقوط 8 شهداء آخرين، يُجسّد بشاعة الاحتلال الذي لا يتورع عن استهداف حتى من ينتظر لقمة تسد رمقه.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرتكب هذه الجرائم منفردًا، بل بمشاركة من يسلحه ويموله ويوفر له الغطاء السياسي، وعلى رأسهم شركات السلاح في الدول التي تزوده بالعتاد، والتي راكمت أرباحًا خيالية على حساب دماء الأبرياء، وحوّلت أجساد أطفال غزة إلى سلع في «سوق تجارة الموت».
واعتبر أن الصمت الدولي لم يعد حيادًا، بل تحوّل إلى شراكة معلنة في القتل، وتواطؤ مكشوف مع المشروع الاستيطاني، الذي يسعى إلى اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وطمس وجوده وهويته الوطنية والتاريخية.
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57418 شهيدا و136261 مصابابعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه
المجلس الوطنى الفلسطينى: التهجير القسرى في الضفة ليس معزولا عما يجري في غزة
0 تعليق