طالبت إيما رادوكانو منظمي بطولة ويمبلدون للتنس بالعمل على تحسين تقنية التحكيم الإلكتروني للخطوط، بعدما أبدت خيبة أملها من قرارات هذه التقنية بعد الخسارة أمام أرينا سابالينكا.

ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تقنية حكم الخطوط حلت مكان الحكام من البشر، حيث يمكن الطعن على القرارات باللجوء للإعادات الإلكترونية، وذلك لأول مرة في تاريخ بطولة ويمبلدون.

أضافت أن رادوكانو وجاك درابر كانا من أبرز المنتقدين لهذه التقنية الجديدة، بل وصل الأمر بالنجمة البريطانية بالقول أن التقنية ارتكبت قرارا خاطئا عندما رأت أن تسديدة سابالينكا لامست الخط.

وقالت رادوكانو بعد خسارتها أمام سابالينكا المصنفة الأولى عالميا "كان هذا القرار خاطئا بالتأكيد".

أضافت "القرارات الخاطئة في بطولة بحجم ويمبلدون تكون أمرا مخيبا للآمال، لكن التقنية كانت جيدة في معظم الحالات، لقد عانيت من قرارات خاطئة جدا في باقي مبارياتي، وأتمنى من المسؤولين إصلاح ذلك".

وأصبحت تقنية حكم الخطوط الآلي، تستخدم في جميع بطولات رابطة التنس للرجال ومعظم بطولات السيدات، التي لم تعد تلجأ لحكام الخطوط.

وتستخدم هذه التقنية أيضا في بطولتي أستراليا وأمريكا المفتوحة، بينما تبقى بطولة فرنسا المفتوحة حالة استثنائية، التي تتجنب الاستعانة بأي تقنيات تكنولوجية.

وكان درابر شكك أيضا في دقة إرسال مارين سيليتش خلال خسارته أمام اللاعب الكرواتي ضمن منافسات الدور الثاني من بطولة ويمبلدون يوم الخميس.

قال النجم البريطاني "لا أعتقد أن قرارات تقنية الخطوط كانت دقيقة بنسبة 100%، لقد ظهرت علامة على الملعب بعد ضربتي إرسال، ومن المستحيل أن تظهر مع الطباشير".