تشهد النسخة الثامنة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين حدثا تاريخيا، حيث يشارك منتخبين للمرة الأولى في المسابقة، هما كينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ويخوض منتخب كينيا، غمار البطولة القارية التي تُقام كل عامين، للمرة الأولى، بعد تأهله بصفته أحد البلدان الثلاثة المُستضيفة.
وستكون هذه المرة الأولى التي تُنظم فيها بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، بشكل مُشترك بين ثلاثة بلدان، وتسعى كينيا إلى إثبات أن مشاركتها ليست مجرد ضربة حظ، بل تأكيد لمكانتها بين كبار القارة.
واعتادت كينيا التعثر دائمًا في العقبة الأخيرة من التصفيات رغم المحاولات العديدة السابقة.
ولكن تحت قيادة المدرب الجديد، بيني مكارثي، الذي يخوض أول مهمة له مع منتخب وطني أول، تملك كينيا فرصة ذهبية لإبراز قدراتها على أرضها.
وكانت القرعة التي أجراها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، أوقعت منتخب كينيا في المجموعة الأولى الصعبة، والتي تضم منتخبات سبق لها التتويج بلقب البطولة: المغرب والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أنجولا وزامبيا.
وتقام جميع مباريات كينيا في دور المجموعات على ملعب "موي سبورتس سنتر كاساراني" الشهير، وهو نفس الملعب الذي شهد وصول المنتخب إلى نهائي دورة الألعاب الإفريقية عام 1987، وفقا للموقع الرسمي لكاف.
وتعتمد كينيا على عاملي الأرض والجمهور المُتحمس لدفع الفريق نحو هدفه الأساسي، المتمثل في بلوغ دور الستة عشر.
كما تُسجل جمهورية إفريقيا الوسطى مشاركتها الأولى في البطولة، بعد إقصاء العملاق القاري، الكاميرون، حيث نجح الفريق في تعويض خسارته في لقاء الذهاب من التصفيات بهدف دن رد وفاز إيابا 2 /1.
ويتواجد منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في المجموعة الثانية، حيث سيواجه كلًا من البلد المُستضيف تنزانيا ومدغشقر وموريتانيا وبوركينافاسو، إذ تقام مباريات المجموعة في دار السلام.
ويطمح منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تجاوز دور المجموعات في أول ظهور له في هذه البطولة التي صممت خصيصا للاعبين المحليين.
تجدر الإشارة إلى أن كأس أمم أفريقيا للمحليين ستقام في تنزانيا وكينيا وأوغندا خلال الفترة من الثاني وحتى 30 أغسطس.
0 تعليق