أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الإثنين المقبل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق آخر قال جيش الاحتلال، إنه فصل حماس عن مناطق كثيرة في غزة ويمنعها من استعادة قوتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الغارات الإسرائيلية علي بلدة جباليا
وسياق آخر قال يوسف أبو كويك مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عنيفًا في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في بلدة جباليا التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية كثيفة، كما استهدفت طائرة مسيّرة شقة سكنية قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه الغارة، مشيرًا، إلى أنه تطور متزامن، أُطلقت مسيّرة انتحارية على سطح منزل قرب مفرق الشيخ رضوان الشرقي، دون تسجيل إصابات.
أضاف "أبو كويك"، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في السياق ذاته، أُصيب ثلاثة مواطنين في قصف طال المنطقة الغربية لمدينة غزة، وبالتحديد عند "قصر الميناء"، وهو مبنى أصبح مأوى للنازحين مؤخرًا".
وتابع: "وتؤكد المصادر الطبية أن أعداد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مراكز الإيواء، وكان أبرزها مدرسة مصطفى حافظ التي ارتقى فيها 17 شهيدًا، بينهم 8 أطفال و3 أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011".
أكد: "كما استُشهد نحو 40 مواطنًا نتيجة قصف مناطق قرب مراكز التوزيع الأمريكية أو أثناء انتظار عبور شاحنات المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة".
ووصل أغلب الشهداء إلى مستشفى دار الشفاء، فيما تم انتشال جثامين آخرين من شمال مخيم البريج ونقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات".
استدرك: "بينما استقبل مستشفى ناصر في خان يونس أكثر من 30 شهيدًا، بعضهم من مناطق انتظار المساعدات في غرب رفح وشمالها، وآخرون من خيام النازحين في "المواصي" التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها منطقة آمنة".
واصل: "ولم تتوقف المجازر عند هذا الحد، فقد تعمد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية قصف منتظري المساعدات في منطقة "التحلية" بخان يونس، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين تم نقلهم أيضًا إلى مستشفى ناصر"، لافتًا، إلى أنّ هذا المشهد الدموي يعكس واقعًا مرعبًا يعيشه الفلسطينيون، حيث بات الموت يتربص بهم في كل مكان، وبشتى الأشكال، في ظل استمرار القصف واستهداف الأبرياء بشكل منهجي.
0 تعليق