تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات منشور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تضمن شكاوى من سكان منطقة مصر الجديدة بالقاهرة بشأن تعرضهم للاعتداء من قِبل العاملين بأحد المقاهى، وقيامهم بإحداث حالة من الإزعاج والاشتباك مع الأهالى، وهو ما أثار حالة من الجدل والغضب بين المتابعين.

وبتكثيف الفحص والتحريات، تبين أن الواقعة تعود إلى مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، حيث ورد بلاغ إلى القسم يفيد بوقوع مشادة تطورت إلى مشاجرة بين مالك محل "صالون رجالى" وشقيقه والعامل لديه، في مواجهة مالك مقهى واثنين من العاملين به، وذلك بسبب خلافات جيرة بين الطرفين.

وقد تدخلت القوات الأمنية المختصة وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط طرفى المشاجرة، حيث تبين من التحريات أنهم تبادلوا التعدى بالضرب دون وقوع أى إصابات تُذكر، وبمواجهتهم أقروا جميعًا بحدوث المشاجرة على النحو الوارد، نتيجة تراكم الخلافات بين المحلين.

وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وعرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فى إطار التزام وزارة الداخلية بالتعامل الفورى مع كل ما يُنشر على مواقع التواصل من وقائع تمس الأمن والسلم العام، والتصدى الحاسم لكافة أشكال التعدى ومظاهر الخروج عن القانون.