أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، أن أكثر من 2,500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية على إسرائيل.فيما تتكلم إسرائيل حتى اللحظة على اعداد القتلى الدقيقة في الهجمات الصاروخية الإيرانية على مدن إسرائيل.

فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عشكري: مسيرة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال استهدفت عالما نوويا في طهران.

وأكدت وزارة الطاقة الاسرائيلية ان تل ابيب لديها مخزون طوارئ من النفط لم نستخدمه بعد ونعمل لضمان استمرار التوريد بشكل منتظم.

أعلنت السلطات الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، عن توقف العمل في مستشفى سوروكا، أحد أكبر المستشفيات في جنوب إسرائيل، مع الاقتصار على استقبال حالات الطوارئ فقط، وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة نتيجة القصف الإيراني المكثف، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

الإغلاق الجزئي يأتي بعد استهداف المنطقة بصواريخ

ويأتي قرار تعليق العمل بالمستشفى عقب سقوط صواريخ إيرانية على محيط المنشأة الطبية، ما أثار مخاوف من تكرار الاستهداف وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.

ووفق مصادر إسرائيلية، فإن المستشفى شهد استنفارًا أمنيًا وطبيًا واسعًا لضمان استمرار العمل في أقسام الطوارئ فقط.

الهجوم الإيراني الأكبر يضرب العمق الإسرائيلي

جاءت هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بعد أن نفذت طهران هجومًا صاروخيًا واسعًا شمل أكثر من 400 صاروخ وطائرات مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في إسرائيل، بما في ذلك مناطق حيوية في الجنوب.

وكان مستشفى سوروكا، الذي يُعد مركزًا طبيًا رئيسيًا في بئر السبع، من بين المنشآت التي تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا التصعيد، في وقت تشير فيه التقارير إلى مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 800 آخرين، بالإضافة إلى نزوح آلاف المدنيين من المناطق المتضررة.

وتستمر المخاوف من شلل في القطاع الطبي الإسرائيلي في حال استمرت الهجمات الإيرانية، التي تندرج ضمن ما يُعرف بـ"عملية الوعد الصادق"، التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني ردًا على استهداف إسرائيل لمواقع نووية إيرانية