نجوى فؤاد ناعية سميحة أيوب: كيف نرثي امرأة علّمتنا أن الفن إلتزام ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعت الفنانة نجوى فؤاد، الفنانة القديرة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا منذ قليل عن عمر ناهز 93 عاًما.

ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "رحلتِ يا سيدة الخشبة، رحلتِ وتركتِ خلفك ضوءاً لا ينطفئ، وصوتاً لا يُنسى، ووهجاً لا يخبو".

وتابعت: "كيف نرثي امرأة علّمتنا أن الفن إلتزام، وأن الكلمة موقف، وأن الوقوف على الخشبة صلاة تُرفع من القلب إلى السماء؟!، يا سميحة، يا نبض الإبداع، يا من صعدتِ كل مساءٍ على الخشبة كأنكِ تفتحين باب الحياة، كنتِ الأم والابنة، العاشقة والثائرة، الحكيمة والمتمرّدة".

وأضافت: "أديتِ أدوارك بروح لا تشيخ، وبقلبٍ لا يخاف الضوء، رحلتِ، لكن كلّ مقعدٍ في المسرح يبكيكِ، كلّ ستارة تسدل اليوم حزينة، كلّ نص قرأتِه، كلّ مشهد عشتِه، كلّ دمعةٍ سقطت من عينيكِ على الخشبة...صار اليوم مرثيّة".

551.jpg

سميحة أيوب

وأشارت: "يا من كنتِ للأجيال مدرسة، وللثقافة عنواناً، يا من اختزلتِ فيكِ ذاكرة وطن، وهموم أمّة، رحيلك ليس نهاية، بل ولادة خالدة في أرواحنا، سوف تظلين كما عهدناكِ...حاضرة في نبض المسرح العربي، صوتكِ لن يخفت، صورتكِ لن تغيب، وذكراكِ ستبقى عنواناً لكلّ من عشق الفنّ النقي".

وأكملت: "وداعاً يا سيّدة المسرح، وداعاً يا زهرة تنحني لها الخشبة، ويصفّق لها الجمهور حتى بعد الغياب، في سلام وأمان ورحمة الله وفردوسه الأعلى يا سميحة، يا حبيبة عمري وصديقتي الغالية ورفيقة المشوار الطويل في زمن الفن الجميل".

549.jpg

واختتمت: "هتوحشيني جداً، حيّة ترزقين في قلبي وضميري وذاكرتي ووجداني وصلاتي ودعائي حتى آخر نَفَس يا سميحة، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، مرفق صورة تجمعني مع الغاليات سميحة أيوب، مديحة يسري ورجاء الجدّاوي رحمة الله عليهن وجاكلين أطال الله في عمرها".

548.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق