عاجل.. محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة سرقة منزلها ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كشف المحامي محمد إصلاح، وكيل الدكتورة نوال الدجوي وابنتها الراحلة منى الدجوي، تفاصيل جديدة بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).

محامي نوال الدجوي

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “MBC مصر”، مساء السبت، قال إصلاح إنه كان برفقة نوال الدجوي يوم اكتشاف واقعة السرقة، كما حضر معها جلسة التحقيق أمام النيابة العامة.

وأوضح المحامي أن الدكتورة نوال توجهت إلى الفيلا ولاحظت أن مفاتيح الخزن قد تم تغييرها، وهو ما أثار الشكوك. 

 

وتابع قائلًا: "قلت لهم 100% اتسرقت"، مؤكدًا أن مراجعة أرقام الخزن أظهرت عدم تطابقها، ما رجّح وقوع جريمة سرقة بالفعل.

وأشار إلى أن الشكوك الأولية داخل الأسرة كانت تميل إلى أن الأمر مجرد كسر في كالون الباب من قِبل حفيدها الراحل أحمد الدجوي، دون وجود سرقة فعلية، لكنه كان على قناعة بأن السرقة قد حدثت بالفعل.

وأضاف إصلاح أن أجهزة الأمن قامت بفتح الخزن، وتبيّن أنها فارغة بالكامل، في واقعة وُصفت بأنها "خزن خاوية على عروشها"، لافتًا إلى أن البلاغ تضمّن اختفاء مبالغ ضخمة تُقدَّر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب.

وأكد المحامي أن نوال الدجوي أدلت بأقوالها بشكل كامل أمام النيابة، وأثبتت أنها كانت في حالة ذهنية مناسبة للإجابة على الأسئلة، وهو ما دفع النيابة لاستكمال التحقيق دون توقف.

وعن حالتها النفسية، أوضح إصلاح أنه لم يرَ نوال الدجوي منذ آخر مرة التقيا فيها أثناء التحقيق، ولم يكن هناك ما يستدعي التواصل الهاتفي معها بعد ذلك. كما أشار إلى أنه لم يُبلغها بوفاة حفيدها أحمد الدجوي، ولم يُنصح بإبلاغها، مضيفًا: "لو كان تم إبلاغها بالوفاة، لكان من اللازم إبلاغها بكيفية الوفاة أيضًا".

وتظل واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل، خاصة في ظل ارتباطها بأحداث عائلية متشابكة تتضمن وفاة مفاجئة لحفيدها، وخسائر مالية فادحة لم تتضح خلفياتها الكاملة حتى الآن.

 

خلفية النزاع: خلافات الميراث وظلال الوفاة الغامضة

تعود جذور الأزمة إلى نزاعات عائلية ممتدة بين ورثة منى الدجوي (ابنة نوال) وأبناء شقيقها شريف الدجوي، وتفاقمت هذه الخلافات بعد وفاة منى في مارس 2025، ثم بشكل أكثر حدة عقب العثور على جثة حفيدها أحمد الدجوي داخل شقته بالجيزة في ظروف غامضة، وذلك بعد أيام فقط من واقعة السرقة.

وكانت نوال الدجوي قد قدّمت بلاغًا رسميًا ضد حفيديها أحمد وعمرو الدجوي، تضمن اتهامات بالاشتباه في تورطهما بسرقة محتويات الخزائن، استنادًا إلى الخلافات المالية السابقة ومعرفتهما بتفاصيل المكان ومقتنياته.

وتُعد الواقعة جزءًا من ملف أكبر يشمل نزاعات على الميراث بين أحفاد العائلة، حيث تتنازع إنجي وماهيتاب منصور، ابنتا منى الدجوي، مع أبناء شريف الدجوي على ثروات طائلة، شملت أموالًا سائلة وعقارات ومجوهرات، وقد تم تسجيل أكثر من 20 دعوى قضائية متفرقة بين الأطراف، بعضها في المحاكم المدنية وأخرى في المسار الجنائي.

النيابة العامة تواصل التحقيق في الواقعة، وسط حالة من الغموض حول توقيت السرقة، وهوية من نفذها، وعلاقتها المحتملة بوفاة أحمد الدجوي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق