بياستري ونوريس يهدفان لكسر سيطرة فيرستابن على سباق "فورمولا-1" الإسباني ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تفصل ثلاث نقاط فقط بين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس في صدارة ترتيب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات "فورمولا-1"، ويهدف سائقا فريق مكلارين لكسر سيطرة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، على سباق جائزة إسبانيا الكبرى، الذي يقام غدا الأحد.

وتمكن فيرستابن من الفوز بالسباق الذي يُقام في شمال برشلونة في آخر ثلاثة مواسم، مستخدما المضمار الذي يقود فيه السائقون سياراتهم بسرعة عالية مع التحكم فيها بشدة كخطوة نحو تحقيقه لأربع بطولات عالم متتالية حتى الآن.

ولكن فريق مكلارين وضع هيمنة فيرستابن، في إسبانيا وآماله في اللقب بشكل عام، في خطر.

وفاز بياستري ونوريس بستة سباقات من أصل ثمانية أقيمت حتى الآن هذا الموسم، مستندين على لقب فئة المصنعين الذي حققه مكلارين العام الماضي. والسؤال الآن هو ما إذا كان، أو متى، سيبرز أحدهما كأفضل فرصة للفريق لانتزاع لقب السائقين من فيرستابن.

وفاز فيرستابن بسباقين هذا الموسم، وهو السائق الوحيد الذي تمكن من إيقاف تقدم ثنائي مكلارين.

ويتصدر بياستري فئة السائقين برصيد 161، بفارق ثلاث نقاط أمام نوريس، فيما يتواجد فيرستابن في المركز الثالث برصيد 136 نقطة.

وقال بياستري إنه بينما يحشد ريد بول كل طاقته لدفع فيرستابن للفوز، لاسيما مع تراجع زميله الياباني يوكي تسوندا، فإنه ونوريس يدفعان بعضهما البعض للتحسن، حتى وإن كانا ينتزعان النقاط من بعضهما أحيانا.

وقال بياستري للصحفيين :"في النهاية نريد أن نكون في المنافسة على اللقب، وأن نتغلب على جميع المتواجدين على شبكة الانطلاق".

كان نوريس هو السائق الأول لمكلارين، حتى ظهر بياستري في نهاية الموسم الماضي وأثبت أنه سيكون قوة لا يستهان بها.

واستهل نوريس الموسم بالفوز في سباق أستراليا، بعدما بدأ السباق من مركز الانطلاق الأول. بعدها تمكن بياستري من الفوز بسباقات الصين والبحرين والسعودية وميامي.

ولكن، عندما بدا وأن السائق الأسترالي سيكون صاحب النفوذ في مكلارين، جاء نوريس وقدم عرضا رائعا ليفوز بسباق موناكو بعدما بدأ من مركز الانطلاق الأول.

وكتب فيرستابن اسمه في تاريخ فورمولا-1 في عام 2016 في مونتميلو بمقاطعة برشلونة بإقليم كتالونيا الإسباني ، عندما أصبح أصغر سائق فورمولا-1 يفوز بسباق في عمر 18 عاما.

هذا العام، يتواجد فيرستان وفريقه في وضع غير مألوف، حيث يحاولان تقليص الفجوة مع مكلارين.

وأظهر بياستري ولاندو أنهما يقتربان كثيرا من مستوى موهبة النجم الهولندي فيرستابن، الذي بحاجة إلى أن يوفر له فريقه إعدادا مثاليا لسيارته ليتمكن من منافستهما والتغلب عليهما.

وبعد الفوز في إيمولا بإيطاليا ، قبل سباقين، أشار فيرستابن إلى أن برشلونة كمضمار معروف بمنعطفاته التي يقود فيها السائقون بسرعات عالية مع التحكم في السيارة ،حيث يأمل في تحقيق مكاسب مشابهة. وهذا يجعل فرصة الفوز بالسباق شبه حتمي لفيرستابن.

من جانبه، نوريس ليس في وضع قريب لاستبعاد يرستابن من المنافسة على اللقب..

وقال السائق البريطاني :" إذا كنت تعتقد أنني وأوسكار فقط في المنافسة على اللقب، بالتالي أعتقد أنك ساذج قليلا. هيا، نحن نتسابق ضد ماكس كل أسبوع. تواجد على منصة التتويج عدة مرات. فاز بسباقات. تغلب علينا في إيمولا عن جدارة لأنه كان الأسرع".

وستطبق فورمولا-1 اختبارات أكثر صرامة على الأجنحة الأمامية للسيارات، بداية من سباق جائزة إسبانيا الكبرى.

يمكن للجناح المرن الذي ينحني إلى الخلف تحت مقاومة الهواء عند السرعات العالية أن يمنح ميزة من خلال تقليل تأثير السحب على السيارة.

وتم الإعلان عن تغيير القاعدة الذي سيطبق في إسبانيا في مارس/آذار الماضي. وبدأت فورمولا-1 في اختبار مرونة الأجنحة الخلفية خلال جائزة الصين الكبرى في مارس/آذار الماضي.

وواجه فريق مكلارين تدقيقا في الموسم الماضي بسبب لقطات تظهر أجنحته الخلفية وهي تنحني عند السرعات العالية في جائزة أذربيجان الكبرى، ولكن تم اعتبار السيارات قانونية.

وكان لدى الفرق أقل من اسبوع لتغيير الإعدادات والاستراتيجيات من شوارع موناكو الضيقة إلى حلبة برشلونة-كتالونيا السريعة التي يبلغ طولها 66ر4 كيلومتر (89ر2ميل)، حيث يعتبر الانطلاق الجيد عادة أمرا حاسما.

ويعد المنعطف الأول في نهاية الخط المستقيم الطويل للبداية والنهاية هو أفضل فرصة من بين عدد قليل نسبيا للتجاوز. في العام الماضي، تفوق فيرستابن على نوريس صاحب مركز الانطلاق الأول عند المنعطف الأول وتمكن من المحافظة على موقعه للفوز.

ويقام سباق جائزة إسبانيا الكبرى في المضمار الذي يقع خارج برشلونة منذ عام 1991. وكان أيضا موقعا منتظمًا لاختبارات الشتاء حتى وقت قريب، لذلك فهو معروف جيدا للسائقين ذوي الخبرة.

ولكن عقد جائزة إسبانيا الكبرى فقط يمتد حتى عام 2026، وفي ظل حصول مدريد على سباق جديد، هناك شكوك حول مستقبل هذا السباق في شمال شرق كتالونيا.

لذلك قد يكون سباق الغد هو أحد السباقات الأخيرة التي يتجمع فيها المشجعون الإسبان في مونتميلو لمتابعة ساينز ورمز الرياضة الوطنية فرناندو ألونسو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق