مسؤولون طبيون: مقتل 22 شخصا في غارة إسرائيلية على منزل في وسط غزة ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال مسؤولون في المستشفيات في قطاع غزة ، إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصًا، بينهم 9 نساء وأطفال.

وقال المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، إن ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل “مجزرة مروعة”، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.

وأضاف الحايك، خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي عهدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن “المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية.

وأوضح أن “الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة”، متسائلًا: “ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟”.

وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.

وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: "نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة".

وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق