آلام الركبة تتسبب في خسارة رود أمام بورجيش في رولان جاروس ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

 في ظل معاناته من ألم واضح في ركبته اليسرى، ودع كاسبر رود، بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، ثاني بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى مبكرا من الدور الثاني.

وخسر رود أمام البرتغالي نونو بورجيش بنتيجة 2 / 6 و6 / 4 و6 / 1 و6 / صفر، اليوم الأربعاء، في البطولة المقامة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس على الملاعب الرملية.

وكشف رود، الذي صعد لنهائي المسابقة مرتين، عن معاناته من الألم بشكل متقطع طوال موسم الملاعب الرملية.

وبلغ رود، المصنف السابع، للدور قبل النهائي على الأقل في كل من السنوات الثلاث الماضية في باريس، حيث حل وصيفا للإسباني المعتزل رافاييل نادال عام 2022 والصربي نوفاك ديوكوفيتش في العام التالي، فيما بات هذا هو الوداع الأسرع له في البطولة منذ خروجه من الدور الثاني في أول مشاركة بالبطولة عام 2018.

وتناول رود مسكنات للألم ومضادات للالتهابات خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكرر ذلك اليوم، لكن رود قال إن ركبته بدأت تؤلمه في المجموعة الأولى ضد بورجيش، المصنف الـ41 الذي أصبح أول برتغالي يصل للدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة.

وقال النجم النرويجي إن أسوأ ضربة لركبته هي الضربة الخلفية المفتوحة، حيث ينزلق على قدمه اليسرى، لذلك كان يتجنبها في التدريب.

وصرح رود، الذي صعد أيضا لنهائي بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام 2023: "بعض الحركات في الملعب تسبب الألم. بعض الضربات مؤلمة. عندما تلعب المباريات، لا يمكنك التحكم بها بنفس الطريقة (كما في التدريب)".

وتابع "تبذل قصارى جهدك للوصول إلى كل كرة. أحيانًا أنسى أن هذه ضربة كان لا يجب التعامل معها ".

وأضاف رود: "إنها بطولة جراند سلام. أحب هذه البطولة. بالنظر إلى الماضي، بذلت أقصى الجهد للاستمرار (وسعيت) لتجنب الضربات المؤلمة. ولكن مع اقتراب النهاية، كانت هناك أيضا حركات أخرى بدأت تؤلمني، لذا لم تكن نسخة مثالية".

وكشف رود أن معاناته من الإصابة بدأت في أول بطولة له على الملاعب الرملية في الفترة التي سبقت رولان جاروس، وتحديدا ببطولة مونت كارلو في أبريل/نيسان الماضي، موضحا أنه أجرى فحوصات طبية بعد أسبوعين في مدريد، التي فاز بلقبها، قبل أن ينسحب من بطولة جنيف الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يخضع رود لمزيد من الفحوصات، حيث قال "أخذت إجازة كاملة لمدة خمسة أيام في المنزل. لم يكن ذلك كافيًا لتخفيف الألم. كنت أتمنى لو أستطيع البقاء هنا لفترة أطول"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق