دعاء اليوم الأول من العشر الأوائل من ذي الحجة.. رزق ومغفرة وقبول ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تُعد العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام العام، وهي فرصة عظيمة يتضاعف فيها الأجر وتُغفر فيها الذنوب والسيئات.


وقد شهد لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا، وقال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚلِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" (البقرة: 203).

 

في هذه الأيام المباركة، يتقرب المسلم إلى ربه بالإكثار من الذكر والدعاء، فهي من أعظم العبادات، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".


دعاء أول يوم من ذي الحجة

ومن أشهر أدعية أول يوم من العشر من ذي الحجة، والذي يُعتبر من الأدعية الجامعة التي تفتح أبواب الخير وتشرح الصدور وتطمئن القلوب: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".

 

أفضل أدعية العشرة الأوائل من ذي الحجة

وقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية والأذكار المستحبة في هذه الأيام مثل: «لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق