تسريب امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني.. اعرف الحقيقة ـ اعرف كورة

تسريب امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني.. اعرف الحقيقة… تصاعدت الأحاديث على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريبات مزعومة لامتحانات الصف الأول الإعدادي للترم الثاني هذه المزاعم أثارت بلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، ما دفع العديد إلى البحث عن الحقيقة وراء هذه الأنباء المتداولة.

يستعرض لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية تفاصيل تسريب امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني.

شائعات التسريب تنتشر وتثير القلق

مع بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مايو 2025، انتشرت صور على منصات مثل فيسبوك وتليجرام يزعم أنها تتضمن أسئلة الامتحانات الخاصة بمادة اللغة العربية والرياضيات والعلوم، وغيرها من المواد الدراسية وأفادت منشورات تحمل توقيع صفحات شهيرة مثل “شاومينج بيغشش إعدادي” بأنها حصلت على نسخ من الامتحانات قبل موعدها الرسمي.

هذه الأنباء أثارت حالة من الارتباك لدى الأسر المصرية، خاصة في ظل عدم صدور رد رسمي فوري من الجهات المعنية، وهو ما أعطى فرصة لتزايد الإشاعات وانتقالها من طالب إلى آخر عبر مجموعات الدراسة الإلكترونية.

ما صحة التسريبات المنتشرة؟

بمراجعة الصور والفيديوهات التي تم تداولها، تبين أن معظمها يعود إلى أعوام دراسية سابقة، ولا يمت بصلة للمنهج الجديد الذي طبق في العام الدراسي 2024-2025، وأكدت مصادر تعليمية أن طبيعة الامتحانات في الصف الأول الإعدادي ليست مركزية، بل تعد وتشرف عليها الإدارات التعليمية بشكل منفصل في كل إدارة أو مدرسة، ما يجعل من الصعب جدًا تسريب الامتحانات على نطاق واسع.

تسريب امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني..

موقف وزارة التربية والتعليم

على الرغم من عدم إصدار بيان رسمي مباشر حول الحادثة، فقد حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر على الإنترنت، مؤكدة أن جميع الامتحانات تجرى في إطار من الشفافية والنزاهة، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع أي اختراق أو تسريب.

الخلاصة: لا تسريبات مؤكدة

في ضوء المعلومات المتاحة، لا توجد دلائل تؤكد وقوع تسريبات حقيقية لامتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني ومع تعدد الإدارات التعليمية وتنوع الامتحانات من محافظة لأخرى، فإن حدوث تسريب موحد يبدو مستبعدًا للغاية ينصح الطلاب بالتركيز على المراجعة الجادة وعدم الانجرار وراء المحتوى المشبوه المنتشر على الإنترنت.