بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشباب
السبت 17/مايو/2025 - 01:38 م

تأكيدًا على حرص وزارة الداخلية على تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية، وسعيًا منها لتعزيز الوعى العام والتحصين الفكرى فى مواجهة التحديات المعاصرة، نظمت أكاديمية الشرطة – مركز بحوث الشرطة، ندوة علمية تحت عنوان "الترابط الأسرى وتأثيره على الأمن المجتمعى"، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية.
شهدت الندوة حضورًا موسعًا ضم عددًا من قيادات وزارة الداخلية، ونخبة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلى بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، بالإضافة إلى عدد من شباب الجامعات المصرية، ووفود من وزارة الشباب والرياضة، وطلبة كلية الشرطة.
تناولت الندوة مجموعة من المحاور ذات الصلة، أبرزها:
- دور وزارة الداخلية فى حماية الأطفال من الجنوح والانحراف.
- إسهام قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية فى دعم الترابط الأسرى لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
- استعراض ملامح المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
- مناقشة سبل تعزيز الترابط الأسرى فى ظل التحديات المجتمعية والاقتصادية الراهنة.
- أهمية الصحة النفسية للوالدين وانعكاساتها على استقرار الأسرة والمجتمع.
وشهدت الجلسات نقاشات موسعة بين الحضور، أثمرت عن مجموعة من التوصيات المهمة، منها:
- التأكيد على الدور الجوهري للأسرة فى تنشئة الأجيال وتكوين شخصية الفرد.
- الدعوة إلى استمرار جهود الدولة فى دعم الأسرة المصرية وحمايتها من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
- تسليط الضوء على أهمية دور المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية فى التوعية بقيمة الأسرة.
- تعزيز دور وسائل الإعلام المختلفة فى تبنّى خطة اتصال متكاملة تروج لقيم الترابط والتماسك الأسرى.
- دعوة الأزهر الشريف والكنيسة وقادة الفكر والفن إلى تعظيم دورهم فى رفع وعى المواطنين بأهمية الحفاظ على الروابط الأسرية.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، وأكد المشاركون أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التى تضع قضايا الأسرة على رأس أولويات الأمن المجتمعى، وتؤسس لتكامل الجهود بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا.
0 تعليق