ممدوح وافي.. صاحب الحضور العفوي والأداء الصادق ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الفنان ممدوح وافي؛ صاحب تاريخ زاخر بالأعمال التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، اشتهر بحضوره العفوي وأدائه وتعبيراته الصادقة دون أي مبالغة، ترك بصمة في أدواره التي مازالت عالقة في الأذهان، كما عرف بعلاقته القوية والفريدة انسانيًا وفنيًا حتى وفاته مع الفنان أحمد زكي، إنه ممدوح وافي، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده. 

 

وُلد ممدوح وافي في مثل هذا اليوم 11 مارس عام 1951، في قرية المندرة بمحافظة الفيوم، بدأ حياته المهنية في  أحد البنوك الحكومية، ولكن طغى حبه للفن على أي عمل أخر، ليقرر أن ينضم للأكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهناك أكتشفت موهبته وزاد في صقلها. 

 

بدأ وافي رحلته الفنية من خلال مشاركته في أول دور له على المسرح في عام 1979، وشارك في عدد من العروض المميزة مثل: "حمري جمري" و"الهمجي" و"حضرات السادة العيال" و"تزوير في أوراق عاطفية"، وبتلك الأدوار استطاع أن يحفر اسمه بين نجوم جيله وقتها، ويتمتع بشعبية واسعة في الأوساط الفنية.

 

قرر وافي بعد نجاحة في عالم المسرح، أن ينضم للسينما والتلفزيون، حيث قدم العديد من الأعمال، من بينها: "إستاكوزا"، "ناصر 56"، "أبو الدهب"، "عائلة الحاج متولي"، "السيرة الهلالية"، "يوميات ونيس"، "قط وفار"، "حارة المحروسة"، "الزوجة أول من يعلم"، و"رجل من زمن العولمة".

 

كانت العلاقة بين ممدوح وافي وأحمد زكي فريدة من نوعها، علاقة صداقة وأخوة نادرًا ما توجد، حيث شارك في العديد من الأعمال، وشكلا ثنائيًا ناجحًا، ظل معًا حتر فرقهم المرض والموت، حيث لازما وافي أحمد زكي طوال رحلة علاجه من السرطان.

 

تفاجأ ممدوح وافي أثناء مرافقته لأخمد زكي طوال فترة علاجه اصابته بسرطان المعدة في المراحل الأخيرة، ليودع صديقة أحمد زكي وهو يتمنى له الشفاء ويدعو له، وطلب ممدوح وافي من صديقه أحمد زكي أن يُدفن بجواره بعد وفاته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق