في لحظة حبست أنفاس العالم، وبعد أيام دامية من التصعيد والمواجهات المسلحة بين أكبر قوتين نوويتين في آسيا، جاء إعلان مفاجئ من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: «الهند وباكستان وافقتا على وقف فوري لإطلاق النار، بوساطة أمريكية مباشرة».
الإعلان نزل كالماء البارد على جبهات مشتعلة! فماذا حدث؟ ومَن الذي تراجع؟ وهل فعلاً كان ترامب هو صانع السلام؟
بداية التصعيد:
كل شيء بدأ مع الهجوم الانتحاري الذي استهدف منطقة بهلجام في إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا في أبريل الماضي.
واتهمت الهند جماعات إرهابية موجودة في باكستان، وردّت بضربات جوية وصاروخية استهدفت «معسكرات تدريب إرهابيين» على الأراضي الباكستانية.
الرد الباكستاني كان سريعًا:
إسقاط 5 طائرات هندية «حسب الرواية الباكستانية».
والهند أعلنت أنها أسقطت طائرة حربية باكستانية.
الوضع كان ينذر بانفجار شامل، وسط تزايد الحديث عن «خطر نووي»!
التدخل الأمريكي:
هنا دخل دونالد ترامب على الخط، وأعلن نجاح وساطة أمريكية سرية لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار.
نتائج فورية
1- إعادة تفعيل الخطوط الساخنة العسكرية بين إسلام آباد ونيودلهي.
2- تأكيد مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية في البلدين على وقف فوري لكل العمليات براً، وجواً، وبحراً.
3- بداية وقف إطلاق النار عند الساعة 5 مساء بالتوقيت المحلي لكلا البلدين.
نقطة الخلاف الأساسية
الهند تزعم أن الضربات كانت ضد الإرهابيين فقط.
وباكستان تؤكد أن الهند حاولت فرض سيطرتها السياسية والعسكرية على المنطقة، ورفضت تحقيقاً دولياً محايداً.
اقرأ أيضاً
ترامب يلمح لإمكانية حدوث تقدم وشيك في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانياعاجل| ترامب يعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار شامل وفوري
بنسبة 100%.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة
0 تعليق