افتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

افتتح الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس مقر سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية بمبنى الاختبارات الإلكترونية بمقر الجامعة بالكيلو ١٠.
وقد تم الافتتاح بحضور  الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وبحضور  عمداء ووكلاء الكليات ومستشارى رئيس الجامعة وقيادات مكتبة الإسكندرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
بدأ الاحتفال بقص شريط الافتتاح من قبل  الدكتور عبد العزيز طنطاوي وقيادات الجامعة، ثم تفقد الحضور الكريم مقر وحجرات السفارة، واستمعوا إلى شرحا تفصيليا عن سفارات المعرفة، وفكرة عملها، ومحتوياتها، وخدماتها.
ثم تحدث رئيس الجامعة وفي كلمته رحب بالدكتور أحمد زايد مدير مكتبه الاسكندرية وقيادات المكتبة، وقال إن  مكتبة الإسكندرية تعد قبلة للعلم ومركزا لنشر المعرفة وملتقى للتفاعل بين الشعوب والحضارات لافتًا إلى مكانتها المرموقة بين كُبرى مكتبات العالم من خلال مراكزها البحثية ومشروعاتها العلمية والثقافية، موضحًا أن كل ذلك يتم عن طريق إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي اتاحت الإستفادة من خدمات المكتبة بشكل رقمي بما يُساهم في نشر الثقافة بشكل أوسع.
كما أكد طنطاوى أن وجود سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الاسكندرية بالجامعات المصرية ومنها جامعة الوادى الجديد، تعد دليلاً على وحدة الهدف، وهو توفير بيئة تسمح بالتعلم  إذ تُتيح سفارة المعرفة مصدرًا إضافيًا للمعلومات، ممثلاً في مُستودع ضخم من المراجع والوثائق والأرشيفات المتنوعة.
كما تتيح سفارة المعرفة من خلال الخدمات الرقمية التي توفرها الفرصة للباحثين والدارسين الإطلاع على أرشيفات ووثائق ومصادر كان يتعين عليهم الذهاب إلى المكتبة للاطلاع عليها، وبالتالي تفتح المجال لمزيد من الدراسات المُتخصصة في كل المجالات، حيث تتخطى بذلك المكتبة البُعد الجغرافي لتصل خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المُستفيدين في مصر، لتكون عن حق منارة الثقافة والعلم لجميع المصريين.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته في حفل الافتتاح أن إفتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد يأتي في إطار التعاون الوثيق بين جامعة الوادى الجديد ومكتبة الإسكندرية، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لأبنائنا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للإستفادة من الثروة المعرفية الهائلة التي تزخر بها مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن سفارة المعرفة تتيح الوصول إلى العديد من البوابات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالمكتبة إلى جانب خدمة البث الحي التي تقام بمركز المؤتمرات مما يتيح لزائري السفارة مشاهدتها بشكل سلس وبسرعة فائقة، كما أن مكتبة الإسكندرية تتيح لمستخدمي سفارات المعرفة إستخدام مكتبة الوسائط المتعددة.
وأشاد بدور مكتبة الإسكندرية في تشجيع البحث العلمي وريادة الأعمال ودعم المبادرات العلمية، لافتًا إلى أن جامعة الوادى الجديد تسعى أن يكون هذا الفرع منارة للمعرفة ومُلتقى للأفكار الإبداعية والمبتكرة، التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع المحلي بالوادى الجديد .
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته البالغة بافتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد، وأشار إلى أن بهذا الإفتتاح، أصبحت سفارات المعرفة بالفعل تتواجد بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى ⁠أن فلسفة سفارات المعرفة وغاياتها هي الذهاب إلى المواطن المصري لاسيما فئة الشباب داخل محافظاتهم لتكون خدمات المكتبة وكامل إمكانياتها مُتاحة لتغطي مختلف أنحاء الجمهورية، لتصبح  سفارات المعرفة هي الجيل الثاني أو البناء الثاني لمكتبة الإسكندرية الجديدة، ولكنه بناء رقمي يُقدم خدمات المكتبة العلمية والمعرفية بشكل رقمي بالمجان للشاب المصري أينما كان.
وأضاف أن هذه السفارة ستمكن  طلاب جامعة الوادي الجديد من الإستفادة من جميع الأدوات والإمتيازات والمشروعات الرقمية المُقدمة لزوار مكتبة الإسكندرية مثل مستودع الأصول الرقمية الذي يعُد أكبر مكتبة رقمية عربية على الإطلاق، ومشروع وصف مصر، ومشروع الفن العربي ومشروع الأرشيف الرقمي لمجلة الهلال، ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ومشروع محاضرات في العلوم وغيرها من المشروعات العديدة، بالإضافة لإتاحة التواصل مع العديد من البوابات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالمكتبة مثل: موقع "اكتشف بنفسك"، والملتقى الإلكتروني وبوابة التنمية.
جدير بالذكر أن فكرة إنشاء سفارات لمكتبة الإسكندرية في جميع الجامعات بدأت في عام 2014، بحيث تتمكن المكتبة من تخطي البُعد الجغرافي، وتوصيل خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المُستفيدين وتهدف إلى تمثيل مكتبة الإسكندرية في جميع الجامعات بصفتها مراكز فرعية، وتطوير مهارات الطلاب في البحث العلمي، وإلقاء الضوء على أهم الأحداث والفاعليات المحلية والدولية، والمشاركة فيها بما يتناسب مع طبيعة كل محافظة، والحفاظ على التراث الثقافي المصري بكافة أنواع الفنون، عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة وورش العمل التفاعلية في مختلف المجالات العلمية والأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق