في إطار دعم التعليم الجامعي المتطور، التقى الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بطلاب المستوى الرابع من برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب. جاء اللقاء خلال تنفيذ الطلاب لمشروعاتهم الميدانية في أرض مقر الجامعة الجديد، حيث أشاد رئيس جامعة سوهاج بتميز الطلاب في تطبيق أحدث تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. وأكد على أن الطلاب يمتلكون مهارات متقدمة تؤهلهم للتميز في مجالات المساحة والخرائط باستخدام أحدث التقنيات التي تتواكب مع المستجدات العالمية.

أهمية التدريب العملي في تأهيل الطلاب

أكد الدكتور محمد توفيق، عميد كلية الآداب بجامعة سوهاج، على أهمية التدريب العملي في البرنامج الأكاديمي، مشيرًا إلى أن مشروعات التخرج الميدانية تمثل جزءًا أساسيًا من الجانب الدراسي. وأضاف أن هذه التدريبات تساهم في تطوير أفكار متميزة تخدم البيئة والمجتمع، مما يسهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل بشكل فعال. كما أشار إلى أن هذه المشاريع تمنح الطلاب الفرصة لتطبيق ما تعلموه في الميدان الحيوي واكتساب الخبرات العملية ضمن فرق العمل.

مشروعات تخرج ميدانية

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد الراضي، المشرف العام على المشروعات الطلابية في قسم الجغرافيا بجامعة سوهاج، أن رئيس جامعة سوهاج يتابع بشكل مستمر التدريبات العملية لمشروعات نظم المعلومات الجغرافية التي ينفذها الطلاب. وذكر أنه تم تقسيم طلاب برنامج المساحة والخرائط إلى 6 مجموعات، تتضمن كل مجموعة 70 طالبًا وطالبة، ويكون كل فريق مسؤولًا عن مشروع تخرج ميداني يتضمن تطبيق تقنيات المساحة والخرائط في أرض الجامعة الجديدة. وأضاف أن هذه المشروعات تتم تحت إشراف أكاديمي من الدكتور محمد محمود، الأستاذ المساعد في قسم هندسة البترول بجامعة الأزهر بقنا، وبمتابعة من الدكتور عمر بهاء الدين، المدرس المساعد في قسم الجغرافيا بجامعة سوهاج.

تطوير مهارات الطلاب

تسعى جامعة سوهاج باستمرار إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل في مجالات نظم المعلومات الجغرافية، حيث توفر لهم فرصة استخدام أحدث التقنيات في هذا المجال المتقدم. من خلال التدريب العملي والمشروعات الميدانية، تواصل جامعة سوهاج تقديم التعليم الذي يواكب احتياجات سوق العمل ويضمن لطلابها التميز والنجاح في مختلف المجالات العلمية.

من خلال هذه البرامج الأكاديمية والمشروعات الطلابية، تواصل جامعة سوهاج إسهاماتها في رفع مستوى التعليم والتأهيل الجامعي، مما يعزز من فرص خريجيها في المنافسة في مختلف القطاعات.