نتنياهو يقرر توسيع العدوان في غزة وتجنيد آلاف من الاحتياط ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر رسمية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر أمس الجمعة، توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط.

وجاء القرار خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ومن المقرر عرضه على المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" غداً الأحد للتصديق عليه، حسب ذات المصدر.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين دون تسميته، قوله إن "الجيش سيصعد عملياته بشكل ملحوظ إذا لم توافق حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة للإفراج عن المختطفين" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة، وأضاف أن "هذا هو الاتجاه حتى إشعار آخر".


وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه استعداداً لتوسيع نطاق القتال من المقرر أن يعقد نتنياهو بعد ظهر الجمعة جلسة نقاش لتقييم الوضع والموافقة على الخطط مع كبار مسؤولي الدفاع استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.

 

وأعتزم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو،  عقد اجتماع،  يوم الجمعة، للتصديق على خطط توسيع العمليات في قطاع غزة، وفقا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

 

وجاءت الخطوة، رغم مطالبات عائلات الأسرى الإسرائيليين بوقف الحرب حفاظا على أرواح ذويهم، وهو ما أيدته شريحة واسعة من المجتمع الإسرائيلي، لاسيما من قبل المعارضة. 

 

تغييرات إسرائيلية لاحتلال يستمر أشهرا 

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن  إسرائيل أعلنت 70% من غزة مناطق عسكرية أو قيد الإخلاء منذ استئناف القتال في مارس الماضي.

 

وشرحت  الصحيفة الأمريكية أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى نزوح أكثر من 420 ألف شخص،  موضحة أن المناطق الخاضعة لهذه الأوامر تشمل نصف آبار المياه في القطاع ومرافق طبية.

ونقلت عن مصادر أن التغييرات الإسرائيلية في خريطة غزة قد تنذر باحتلال يستمر أشهرا أو أكثر.

 

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تركبها إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة، حيث خلف العدوان عشرات الآلاف من الشهداء غالبيتهم أطفال ونساء. 

 

وبحسب آخر احصائية لوزارة الصحة في غزة ، فإن 52 ألفًا و400 مواطن استشهدوا، فيما أصيب 118 ألفًا و14 آخرين بجروح متفاوتة ، منذ 7 من أكتوبر 2023، ومن بين الحصيلة 2308 شهداء و5973 مصاباً، منذ استئناف  القتال في 18 مارس الماضي.


 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق