تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر هتافات من نشطاء أمريكيين من بينهم يهود مؤيدين للفلسطينيين، يهتفون ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء زيارته للكونجرس الأمريكي.
وقام النشطاء بمهاجمة بن غفير أثناء دخوله أروقة الكونجرس الأمريكي، ووصفوه بأنه "مجرم حرب"، وأكدوا أن إيتمار بن غفير كان يجب أن يكون في محكمة لاهاي لمحاكمته بدلًا من أن يكون في زيارة للكونجرس الأمريكي.
ولكن كعادته لم يقابل إيتمار بن غفير هذه الهتافات بالصمت أو الثبات الإنفعالي، لكنه قام بمهاجمتهم في أروقة الكونجرس الأمريكي.
كما هاجمه النشطاء اليهود قائلين: "أنت تدمر ديننا بكراهيتك أنت تضر ديني كيهودية أنت ضد السامية، أنتم تدمرون اليهودية بكراهيتكم.. أنتم قتلة الأطفال وعنصريين وتقومون بعمل إبادات عرقية"
وأخذ النشطاء الأمريكان في مهاجمة بن غفير قائلين: "أننا لا نريدكم هنا.. الأمريكيون لا يريدونكم هنا أخرج من الكونجرس لا نريدك هنا.. العار عليكم".
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، إن استقبال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في منتجع مارالاغو الذي يملكه الرئيس دونالد ترامب وجامعة ييل، يشكل دلالة واضحة على توسيع رقعة الصهيونية الإبادية إلى نطاق سياسي دولي يجد حاضنته في دوائر النفوذ الأميركي.
وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن الانتقال العلني لشخصية مدانة بدعم الإرهاب والتحريض العنصري إلى صدارة المشهد السياسي الأميركي يعكس تبنّيًا مؤسسيًا لمشروع صهيوني يقوم على الإبادة الجماعية ومحونا كفلسطينيين حضاريًا، وطنيًا، وديموغرافيًا.
وتابع دلياني بن غفير لا يُمثّل تطرفًا طارئًا بل جوهر النظام السياسي الإسرائيلي؛ أيديولوجيته تستند إلى التفوق الديني والإرهاب المنظم، وتترجم إلى سياسات رسمية تدعو إلى استمرار الحصار الابادي وقصف مستودعات الإغاثة وتجويع مليوني فلسطيني وفلسطينية محاصرين في غزة.
0 تعليق