في ليلة آسيوية كبيرة، نجح النجم الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في افتتاح سجله التهديفي بدوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما أحرز هدف الهلال الأول في شباك غوانغجو الكوري الجنوبي ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
هدف حمل توقيع اللاعب الذي بات عنصرًا فارقًا في منظومة "الزعيم" منذ انضمامه، وأثبت أنه لا يكتفي بصناعة الفارق محليًا فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الساحة القارية أيضًا.
أرقام تروي الحكاية
سافيتش خاض هذا الموسم 41 مباراة مع الهلال في جميع المسابقات، وقدم خلالها أداءً استثنائيًا يعكس قيمة صفقته الكبرى. سجل النجم الصربي 15 هدفًا وصنع 6 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى 21 مساهمة، وهو رقم يعكس تأثيره المباشر في نتائج الفريق.
بصمة آسيوية أولى.. وتأثير مستمر
جاء هدفه في مرمى غوانغجو ليُسجَّل كأول أهدافه في نسخة النخبة من البطولة الآسيوية، ليتحول من نجم محلي إلى ورقة رابحة على مستوى القارة. هدف سافيتش لم يكن مجرد رقم يُضاف إلى سجله، بل لحظة فارقة في مشواره الآسيوي، تُنبئ بمزيد من التألق في الأدوار الحاسمة.
سيرجي سافيتش لا يكتفي بالتواجد.. بل يصنع الفارق. ومن خلال أرقامه المتصاعدة وأهدافه الحاسمة، يبدو أن الهلال كسب رهانًا كبيرًا في نجمٍ يُجيد التوقيت، ويكتب اليوم أولى سطور المجد في بطولة آسيا للنخبة.
-----------------------------
سجل الأول في مرمى غوانغجو..
سيرجي سافيتش.. تيتمة هلالية
41 مباراة هذا الموسم
21 مساهمة تهديفية
15 هدف
6 تمريرات حاسمة