تمر العديد من الأندية الكبرى في عالم كرة القدم بأزمات حقيقية تتعلق بمستوى الأداء والنتائج، حيث باتت ظاهرة تراجع الأداء تحت قيادة المدربين أزمة تؤرق الجماهير والإدارات على حد سواء، محليًا وخارجيًا سواء مارسيل كولر في الأهلي وجوزيه بيسيرو في الزمالك، أو بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي وكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني.

مارسيل كولر واستعادة البريق في الأهلي

المدرب السويسري مارسيل كولر حقق 11 بطولة مع الأهلي، لكنه بدأ الموسم بخسارة السوبر الأفريقي أمام الزمالك، وترك صدارة الدوري لنادي بيراميدز وتأهل بصعوبة إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكنه تدارك الأمر في بالعودة بتعادل سلبي من صن داونز الجنوب أفريقي أعاد للفريق الأحمر بريقه التكتيكي مع كولر قبل موقعة العودة يوم الجمعة المقبل بالقاهرة، ثم المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

بيسيرو وتذبذب الأداء في الزمالك

يواجه الزمالك تحديات مشابهة تحت قيادة جوزيه بيسيرو، فرغم امتلاك الفريق عناصر مميزة، فإن الأداء المتذبذب والنتائج المتواضعة أثارت قلق جماهير القلعة البيضاء، فريق أبناء ميت عقبة يسعى لتثبيت أقدامه محليًا وقاريًا، لكنه يجد نفسه في موقف صعب بسبب تذبذب الأداء من مباراة لأخرى.

لحظات صعبة في ريال مدريد 

الأزمة امتدت إلى أوروبا، حيث يعيش ريال مدريد لحظات صعبة تحت قيادة المخضرم كارلو أنشيلوتي ، الذي فشل في قيادة الفريق لتحقيق ريمونتادا أمام أرسنال الإنجليزي ، ليودّع دوري أبطال أوروبا بعد خسارة قاسية (1-5) في مجموع المباراتين، لم يتمكن أنشيلوتي من إيجاد توليفة ثابتة للفريق هذا الموسم، كما أثرت الغيابات المتكررة على أداء الملكي، ورغم ذلك، لم تقرر إدارة ريال مدريد إقالته حتى الآن، لكنها تعلم أن أي تعثر أمام برشلونة في نهائي كأس الملك أو في الدوري الإسباني قد يؤدي إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله. 

مستقبل كومباني مع بايرن ميونخ

في ألمانيا، فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونخ بات في موقف حرج عقب الإقصاء من دوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي ورغم سيطرة الفريق محليًا، فإن خروجه من البطولة الأوروبية يُعد ضربة قوية للنادي، ما أثار تساؤلات حول مستقبل الجهاز الفني، ورغبة إدارة النادي في إجراء تغييرات في القيادة الفنية قريبًا.  

عقبات جوارديولا في مانشستر سيتي

يواجه بيب جوارديولا تحديات كبيرة هذا الموسم مع مانشستر سيتي، حيث بدا أن أداء الفريق لم يصل إلى مستوى الهيمنة المعتادة التي حققها في المواسم الماضي، ما جعل البعض يتساءل عما إذا كان الفريق يعاني من إرهاق ذهني وتكتيكي بعد سنوات من السيطرة على الدوري الإنجليزي.