ناشد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لاعبي فريقه بتحويل موسمهم السيء إلى شيء مميز وذلك بعد عودته المذهلة وفوزه المثير 5-4 ضد ليون الفرنسي في الوقت الإضافي وبلوغه نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا.
بدا موسم يونايتد وكأنه قد انتهى قبل ست دقائق فقط من انتهاء الوقت الإضافي على ملعب أولد ترافورد، حيث تأخر بنتيجة 4-2 على الرغم من طرد قائد ليون كورنتان توليسو قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وإكمال فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
لكن مانشستر يونايتد حقق ريمونتادا رائعة بتسجيله 3 أهداف في 7 دقائق ليقلب الطاولة على ليون ويضرب موعدًا مع أتلتيك بلباو الإسباني في نصف النهائي.
وسجل قائد مانشستر برونو فرنانديش من ركلة جزاء هدف تقليص الفارق 2-3 في الدقيقة 114 قبل أن يضيف كوبي ماينو وهاري ماغواير هدفين في الدقيقتين 120 و121 وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
اعترف أموريم بأنه شاهد فيلمًا وثائقيًا عن ثلاثية يونايتد الشهيرة عام 1999، عندما عادوا من تأخرهم 1-0 في الوقت بدل الضائع ضد بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري أبطال أوروبا ليهزموا الفريق البافاري 2-1.
ويعيش مانشستر يونايتد موسمًا سيئًا للغاية لا سيما في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع عشر وتبقى المسابقة الأوروبية أمله الوحيد في إنقاذ موسمه والمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل شرط الفوز بها علمًا بأن النهائي يقام في مدينة بلباو الاسبانية.
وأضاف أموريم:"في هذا الملعب، في هذا النادي، ينتابك شعور دائم بأن أي شيءٍ وارد، واليوم كان يومًا آخر كهذا".
وتابع "نعلم أننا لا نؤدي على النحو المطلوب ونستحق كل هذه الانتقادات، لكن لدينا الوقت الكافي لتقديم شيءٍ مميزٍ في هذا الموسم".
إذا فشل يونايتد في الفوز بالمسابقة القارية، فسيغيب بالتأكيد عن كرة القدم الأوروبية تمامًا الموسم المقبل، مما سيُشكل ضربةً اقتصاديةً قويةً لآمال أموريم في إعادة بناء فريقه في سوق الانتقالات.
لكن في حال قدر له رفع الكأس، سيُمنح يونايتد فرصة المشاركة في دوري الأبطال وتعزيز خزائنه بايرادات ضخمة.
وأوضح أموريم:"لحظة واحدة قد تغير الكثير من الأمور في أذهان اللاعبين، علينا أن نركز بشدة على الدوري الأوروبي وأن نخاطر أحيانًا باشراك لاعبين صغار في الدوري الإنجليزي الممتاز، على الجماهير أن تفهم ذلك، علينا التركيز على الدوري الأوروبي".
ويمكن لماينو العائد أخيرًا من اصابة أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة من الموسم بعد تألقه في دوره كمهاجم بديل.
وكان اللاعب الدولي الإنجليزي يشارك للمرة الثانية فقط منذ فبراير بسبب الإصابة، لكنه أظهر هدوءا ملحوظا ليسجل هدف التعادل 3-3.
وأعرب ماينو عن أمله أن تُلهم هذه العودة الدرامية يونايتد للمواصلة والفوز بالبطولة وقال "لم يكن الأداء على أعلى مستوى، لكن فوزًا كهذا يمكن أن يُعطي زخمًا كبيرًا".
وختم:"نحن نُدحرج كرة الثلج، وقد تكبر أكثر فأكثر. نأمل أن نتمكن من الوصول إلى النهائي".
بدا موسم يونايتد وكأنه قد انتهى قبل ست دقائق فقط من انتهاء الوقت الإضافي على ملعب أولد ترافورد، حيث تأخر بنتيجة 4-2 على الرغم من طرد قائد ليون كورنتان توليسو قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وإكمال فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
أخبار متعلقة
وسجل قائد مانشستر برونو فرنانديش من ركلة جزاء هدف تقليص الفارق 2-3 في الدقيقة 114 قبل أن يضيف كوبي ماينو وهاري ماغواير هدفين في الدقيقتين 120 و121 وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
اعترف أموريم بأنه شاهد فيلمًا وثائقيًا عن ثلاثية يونايتد الشهيرة عام 1999، عندما عادوا من تأخرهم 1-0 في الوقت بدل الضائع ضد بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري أبطال أوروبا ليهزموا الفريق البافاري 2-1.
ويعيش مانشستر يونايتد موسمًا سيئًا للغاية لا سيما في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع عشر وتبقى المسابقة الأوروبية أمله الوحيد في إنقاذ موسمه والمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل شرط الفوز بها علمًا بأن النهائي يقام في مدينة بلباو الاسبانية.
وأضاف أموريم:"في هذا الملعب، في هذا النادي، ينتابك شعور دائم بأن أي شيءٍ وارد، واليوم كان يومًا آخر كهذا".
وتابع "نعلم أننا لا نؤدي على النحو المطلوب ونستحق كل هذه الانتقادات، لكن لدينا الوقت الكافي لتقديم شيءٍ مميزٍ في هذا الموسم".
إذا فشل يونايتد في الفوز بالمسابقة القارية، فسيغيب بالتأكيد عن كرة القدم الأوروبية تمامًا الموسم المقبل، مما سيُشكل ضربةً اقتصاديةً قويةً لآمال أموريم في إعادة بناء فريقه في سوق الانتقالات.
لكن في حال قدر له رفع الكأس، سيُمنح يونايتد فرصة المشاركة في دوري الأبطال وتعزيز خزائنه بايرادات ضخمة.
وأوضح أموريم:"لحظة واحدة قد تغير الكثير من الأمور في أذهان اللاعبين، علينا أن نركز بشدة على الدوري الأوروبي وأن نخاطر أحيانًا باشراك لاعبين صغار في الدوري الإنجليزي الممتاز، على الجماهير أن تفهم ذلك، علينا التركيز على الدوري الأوروبي".
ويمكن لماينو العائد أخيرًا من اصابة أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة من الموسم بعد تألقه في دوره كمهاجم بديل.
وكان اللاعب الدولي الإنجليزي يشارك للمرة الثانية فقط منذ فبراير بسبب الإصابة، لكنه أظهر هدوءا ملحوظا ليسجل هدف التعادل 3-3.
وأعرب ماينو عن أمله أن تُلهم هذه العودة الدرامية يونايتد للمواصلة والفوز بالبطولة وقال "لم يكن الأداء على أعلى مستوى، لكن فوزًا كهذا يمكن أن يُعطي زخمًا كبيرًا".
وختم:"نحن نُدحرج كرة الثلج، وقد تكبر أكثر فأكثر. نأمل أن نتمكن من الوصول إلى النهائي".
0 تعليق