شهدت المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام تحولًا كبيرًا بعد خروج فريق ريال مدريد من بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو عامل رئيسي في تحديد هوية الفائز بالجائزة الأكثر أهمية في عالم كرة القدم. هذا التطور أعاد إلى الواجهة فرصة النجم المصري محمد صلاح؛ للمنافسة على الكرة الذهبية، بعدما ازدادت التحديات أمام أبرز المنافسين له مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. 

 تحول كبير في مصير تتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية

ووفقا لصحيفة «ديلي ميل»، فإنّ تأثير دوري أبطال أوروبا على الفوز بالكرة الذهبية كان دائمًا عاملًا حاسمًا، حيث تُبرز البطولة الأداء الفردي والقيادي للاعبين في أصعب المواقف، ومع خروج ريال مدريد، تقلّصت حظوظ مبابي فينيسيوس للفوز بالجائزة.

على الرغم من ذلك، يبقى أمل محمد صلاح محدودًا مقارنةً بالمنافسة الشرسة التي يقودها النجم البرازيلي رافينيا ، الذي يقدم مستويات مذهلة مع فريق برشلونة، الذي يستمر في البطولة، ويتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب، أداء رافينيا وتأثيره الكبير على نتائج فريقه يجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة إذا نجح برشلونة في رفع الكأس الأوروبية هذا الموسم.

أما صلاح، فرغم استمرار تألقه مع ليفربول وتصدره لقوائم الهدافين، فإنّه يحتاج إلى تحقيق إنجازات جماعية كبرى مع فريقه، مثل الفوز بالدوري الإنجليزي الذي بات قريبا من الحصول عليه.