يستعد الأخضر السعودي تحت 17 عامًا لخوض مواجهة نارية أمام نظيره الكوري الجنوبي، مساء غدٍ الخميس، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا للناشئين، في المباراة التي يحتضنها ملعب نادي عكاظ بمدينة الطائف، في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المملكة.
الطريق إلى نصف النهائي.. صمود وإصرار
المنتخب السعودي الصاعد بقيادة مدربه البرازيلي ماريو جورجي، دخل البطولة بأحلام كبيرة، وها هو يواصل مشواره بثبات ويقف على بُعد خطوة واحدة من معانقة النهائي، في إنجاز سيكون الأول من نوعه منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكان الأخضر تحت 17 عامًا قد تأهل إلى هذا الدور بعد مواجهة مثيرة أمام منتخب اليابان في ربع النهائي، انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2) في الوقت الأصلي، قبل أن يحسمها الصقور الخضر بركلات الترجيح، ليعلنوا وصولهم إلى نصف النهائي عن جدارة واستحقاق.
أما منتخب كوريا الجنوبية، فلم يكن طريقه أسهل، إذ عبر هو الآخر إلى نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد مباراة متكافئة أمام منتخب طاجيكستان، ليتكرر السيناريو ويضرب موعدًا مع الأخضر السعودي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
بطاقة المونديال.. منجز تحقق والطموح لا يتوقف
تأهل الأخضر إلى نصف نهائي البطولة لم يكن الإنجاز الوحيد، بل تمكن من انتزاع بطاقة العبور رسميًا إلى كأس العالم للناشئين 2025، والمقرر إقامته في دولة قطر نوفمبر المقبل، ليضمن تواجده على الساحة العالمية ويضيف إنجازًا جديدًا لكرة القدم السعودية في الفئات السنية.
هذا التأهل يعكس العمل الكبير داخل المنظومة الفنية والإدارية للمنتخب، إضافة إلى الجودة التي يتمتع بها اللاعبون الشباب الذين أثبتوا أنهم مستقبل الكرة السعودية.
حلم النهائي.. في انتظار خطوة أخيرة
ورغم الإنجاز المونديالي، إلا أن أعين اللاعبين والجهاز الفني تتجه نحو هدف أكبر، وهو الوصول إلى نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا، في نسخة تحتضنها المملكة لأول مرة، وهو ما يزيد من حجم التحدي ويمنح المنتخب دافعًا إضافيًا للتألق على أرضه وبين جماهيره.
المباراة أمام كوريا الجنوبية تُعد الأصعب في مشوار الأخضر، حيث يتمتع الفريق الكوري بقدرات بدنية وتنظيم تكتيكي مميز، إلا أن الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المباريات السابقة، وعلى رأسها مواجهة اليابان، تمنح الجماهير الكثير من الأمل.
آخر الاستعدادات.. إصابة مطري تحت المراقبة
أنهى المنتخب السعودي تحضيراته للمواجهة المرتقبة بتدريبات مكثفة على ملعب نادي عكاظ، وسط متابعة فنية دقيقة من المدرب ماريو جورجي، الذي عمل على تصحيح بعض الأخطاء الدفاعية، ورفع الجاهزية الذهنية والبدنية للاعبيه.
ويخضع اللاعب عبدالهادي مطري لفحص طبي دقيق، بعد تعرضه لإصابة في المباراة الماضية، لتحديد مدى قدرته على التواجد في التشكيلة الأساسية خلال لقاء كوريا الجنوبية.
من بداية قوية إلى نصف النهائي
وكان مشوار الأخضر في النسخة الجارية قد بدأ بانتصار على منتخب تايلاند، تلاه فوز آخر على الصين، قبل أن يحتل المركز الثاني في مجموعته، ويتأهل إلى الدور ربع النهائي، ومنه إلى نصف النهائي، ليواصل كتابة فصل جديد في تاريخ مشاركاته الآسيوية.
الجمهور في الموعد
الجماهير السعودية تعلق آمالًا كبيرة على هذه المجموعة الواعدة، والتي نجحت في إعادة الأمل بمنتخب ناشئ قادر على الذهاب بعيدًا، وتحقيق أولى ألقابه القارية، خاصة أن آخر وصول للأخضر إلى نصف النهائي في هذه البطولة يعود إلى عام 1992.
وفي ظل إقامة البطولة على أرض المملكة، ستكون مدرجات ملعب نادي عكاظ محط أنظار العاشقين، الذين يأملون في أن يكونوا شاهدين على صناعة تاريخ جديد لأبناء المستقبل.
الطريق إلى نصف النهائي.. صمود وإصرار
أخبار متعلقة
وكان الأخضر تحت 17 عامًا قد تأهل إلى هذا الدور بعد مواجهة مثيرة أمام منتخب اليابان في ربع النهائي، انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2) في الوقت الأصلي، قبل أن يحسمها الصقور الخضر بركلات الترجيح، ليعلنوا وصولهم إلى نصف النهائي عن جدارة واستحقاق.
أما منتخب كوريا الجنوبية، فلم يكن طريقه أسهل، إذ عبر هو الآخر إلى نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد مباراة متكافئة أمام منتخب طاجيكستان، ليتكرر السيناريو ويضرب موعدًا مع الأخضر السعودي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
بطاقة المونديال.. منجز تحقق والطموح لا يتوقف
تأهل الأخضر إلى نصف نهائي البطولة لم يكن الإنجاز الوحيد، بل تمكن من انتزاع بطاقة العبور رسميًا إلى كأس العالم للناشئين 2025، والمقرر إقامته في دولة قطر نوفمبر المقبل، ليضمن تواجده على الساحة العالمية ويضيف إنجازًا جديدًا لكرة القدم السعودية في الفئات السنية.
هذا التأهل يعكس العمل الكبير داخل المنظومة الفنية والإدارية للمنتخب، إضافة إلى الجودة التي يتمتع بها اللاعبون الشباب الذين أثبتوا أنهم مستقبل الكرة السعودية.
حلم النهائي.. في انتظار خطوة أخيرة
ورغم الإنجاز المونديالي، إلا أن أعين اللاعبين والجهاز الفني تتجه نحو هدف أكبر، وهو الوصول إلى نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا، في نسخة تحتضنها المملكة لأول مرة، وهو ما يزيد من حجم التحدي ويمنح المنتخب دافعًا إضافيًا للتألق على أرضه وبين جماهيره.
المباراة أمام كوريا الجنوبية تُعد الأصعب في مشوار الأخضر، حيث يتمتع الفريق الكوري بقدرات بدنية وتنظيم تكتيكي مميز، إلا أن الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المباريات السابقة، وعلى رأسها مواجهة اليابان، تمنح الجماهير الكثير من الأمل.
آخر الاستعدادات.. إصابة مطري تحت المراقبة
أنهى المنتخب السعودي تحضيراته للمواجهة المرتقبة بتدريبات مكثفة على ملعب نادي عكاظ، وسط متابعة فنية دقيقة من المدرب ماريو جورجي، الذي عمل على تصحيح بعض الأخطاء الدفاعية، ورفع الجاهزية الذهنية والبدنية للاعبيه.
ويخضع اللاعب عبدالهادي مطري لفحص طبي دقيق، بعد تعرضه لإصابة في المباراة الماضية، لتحديد مدى قدرته على التواجد في التشكيلة الأساسية خلال لقاء كوريا الجنوبية.
من بداية قوية إلى نصف النهائي
وكان مشوار الأخضر في النسخة الجارية قد بدأ بانتصار على منتخب تايلاند، تلاه فوز آخر على الصين، قبل أن يحتل المركز الثاني في مجموعته، ويتأهل إلى الدور ربع النهائي، ومنه إلى نصف النهائي، ليواصل كتابة فصل جديد في تاريخ مشاركاته الآسيوية.
الجمهور في الموعد
الجماهير السعودية تعلق آمالًا كبيرة على هذه المجموعة الواعدة، والتي نجحت في إعادة الأمل بمنتخب ناشئ قادر على الذهاب بعيدًا، وتحقيق أولى ألقابه القارية، خاصة أن آخر وصول للأخضر إلى نصف النهائي في هذه البطولة يعود إلى عام 1992.
وفي ظل إقامة البطولة على أرض المملكة، ستكون مدرجات ملعب نادي عكاظ محط أنظار العاشقين، الذين يأملون في أن يكونوا شاهدين على صناعة تاريخ جديد لأبناء المستقبل.
0 تعليق