سيكون مدرب إنتر سيموني إنزاغي أمام مهمة صعبة السبت ضد كالياري في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليس بسبب حجم الخصم بل لأنه يتوجب عليه توزيع الجهود بين معركة اللقب المحلي والمهمة التي تنتظر فريقه الأربعاء المقبل ضد بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وقطع إنتر شوطا هاما نحو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه الثلاثاء ذهابا خارج الديار على العملاق البافاري 2-1، معززا حلمه بتكرار سيناريو 2010 حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ورغم تعثره في المرحلة الماضية على أرض بارما 2-2، أبقى إنتر على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن ملاحقه نابولي في صراعهما على لقب الدوري، وذلك نتيجة تعادل الأخير مع مضيفه بولونيا 1-1 الإثنين في ختام المرحلة.
وسيكون فريق إنزاغي أمام فترة صعبة في الأيام القليلة المقبلة، إذ وبعد استضافته لبايرن الأربعاء، سيحل الأحد المقبل ضيفا على بولونيا الرابع حاليا في المرحلة 33 من الدوري، ثم يتواجه بعدها بأربعة أيام مع جاره اللدود ميلان في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس (تعادلا ذهابا 1-1 في مباراة محتسبة خارج الديار) قبل أن يستضيف روما المنتعش في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وكان إنزاغي راضيا تماما عما شاهده من فريقه في الفوز على بايرن الذي اعتقد أنه أنقذ التعادل بتسجيله هدفا في الدقيقة 88 عبر توماس مولر لكن دافيدي فراتيزي أعاد التقدم لفريقه قبل دقيقتين على النهاية.
وقال إنزاغي:"حتى في الدقيقة 91، لم نتوقف عن التفكير في كيفية الفوز بالمباراة على الرغم من أننا استقبلنا هدفا قبل دقائق قليلة... كان الشبان رائعين، دعونا نواصل على المنوال ذاته. إنه أداء رائع ويمنحنا الكثير من الرضا... لكن علينا أن نواصل ما قدمناه هنا بعد سبعة أيام (إيابا في ميلانو)".
"الأمر يتعلق بفريق إنتر بأكمله"
وتابع "يتوجب عليّ أن أشكر هؤلاء اللاعبين لأنهم بذلوا قصارى جهدهم الليلة (الثلاثاء) كان لدينا بعض الغيابات، لكننا لم نظهر تأثرنا بذلك بفضل مساعدة الجميع عندما أسمع الحديث عن بدلاء أشعر بالإحباط لأن الأمر يتعلق بفريق إنتر بأكمله. جميع اللاعبين ساعدونا على الوصول إلى أبريل ونحن ننافس على جميع الجبهات".
وأبدى إنزاغي إعجابه بالطريقة التي يواصل بها لاعبوه العمل الجاد رغم كثرة المباريات التي خاضوها حتى الآن، قائلا "في الشهرين الماضيين، لم أواجه مثل هذه الصعوبات من حيث اللاعبين المتاحين، مع كل هذه المباريات المتبقية. هذا الفريق يبذل جهدا يفوق طاقته. لقد لعبنا 47 مباراة، لكن اللاعبين لا يشعرون بالإرهاق، بل يعملون بجد. نحن في حالة طوارئ (بسبب الإصابات)، لكننا كنا نعلم أن ذلك قد يحدث. الآن علينا أن نكون جيدين في استعادة اللاعبين وفهم من يحتاج إلى الراحة".
وكانت عودة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس من الإصابة في وقتها تماما، إذ لعب الدور الرئيس في فوز الثلاثاء بتسجيله هدف التقدم على بايرن بتسديدة جميلة، لكن ضد كالياري الذي يحتل المركز الخامس عشر بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط، قد يعمد إنزاغي إلى إراحته أو إخراجه في الشوط الثاني في حال كانت النتيجة لصالح فريقه.
وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، يختتم نابولي المرحلة الإثنين بمواجهة ضيفه إمبولي الثامن عشر باحثا عن عدم السماح لإنتر بالابتعاد عنه في صراع بات ثنائيا إلى حد كبير نتيجة تراجع نتائج أتالانتا بتلقيه ثلاث هزائم متتالية، ما جعله متخلفا عن "نيراتسوري" بفارق 10 نقاط قبل مباراته الصعبة جدا الأحد على أرضه ضد بولونيا الرابع الذي يتخلف عنه بنقطة فقط.
- روما لمواصلة انتعاشه على حساب جاره -وسيكون الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال شرسا من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ لا يتقدم بولونيا سوى بفارق نقطة عن يوفنتوس الخامس و5 نقاط عن فيورنتينا الثامن وبينهما قطبا العاصمة لاتسيو وروما اللذين يتواجهان الأحد في لقاء ناري مهم جدا لحظوظهما بالمشاركة القارية.
ويمر روما بفترة انتعاش بقيادة مدربه الجديد-القديم كلاوديو رانييري، إذ لم يخسر في مبارياته الـ15 الاخيرة في "سيري أ" وتحديدا منذ سقوطه امام كومو في 15 ديسمبر.
وبعد بدايته المثالية مع مدربه الجديد لاعبه السابق الكرواتي إيغور تودور بالفوز على جنوى 1-0، اكتفى يوفنتوس بالتعادل مع روما 1-1 في اختباره الثاني بقيادة خليفة تياغو موتا، ويأمل الآن الاستفادة من وضع ضيفه ليتشي السابع عشر كي يحسم النقاط الثلاث السبت ويعزز حظوظه بخوض دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو دوري الأبطال بعيد المنال بالنسبة لميلان الذي يحتل المركز التاسع بفارق 9 نقاط عن بولونيا الرابع قبل افتتاحه المرحلة الجمعة في ضيافة أودينيزي الحادي عشر، وذلك بعد خسارته أمام نابولي وتعادله مع فيورنتينا الذي يلعب الأحد على أرضه مع بارما.
وقطع إنتر شوطا هاما نحو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه الثلاثاء ذهابا خارج الديار على العملاق البافاري 2-1، معززا حلمه بتكرار سيناريو 2010 حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
أخبار متعلقة
وسيكون فريق إنزاغي أمام فترة صعبة في الأيام القليلة المقبلة، إذ وبعد استضافته لبايرن الأربعاء، سيحل الأحد المقبل ضيفا على بولونيا الرابع حاليا في المرحلة 33 من الدوري، ثم يتواجه بعدها بأربعة أيام مع جاره اللدود ميلان في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس (تعادلا ذهابا 1-1 في مباراة محتسبة خارج الديار) قبل أن يستضيف روما المنتعش في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وكان إنزاغي راضيا تماما عما شاهده من فريقه في الفوز على بايرن الذي اعتقد أنه أنقذ التعادل بتسجيله هدفا في الدقيقة 88 عبر توماس مولر لكن دافيدي فراتيزي أعاد التقدم لفريقه قبل دقيقتين على النهاية.
وقال إنزاغي:"حتى في الدقيقة 91، لم نتوقف عن التفكير في كيفية الفوز بالمباراة على الرغم من أننا استقبلنا هدفا قبل دقائق قليلة... كان الشبان رائعين، دعونا نواصل على المنوال ذاته. إنه أداء رائع ويمنحنا الكثير من الرضا... لكن علينا أن نواصل ما قدمناه هنا بعد سبعة أيام (إيابا في ميلانو)".
"الأمر يتعلق بفريق إنتر بأكمله"
وتابع "يتوجب عليّ أن أشكر هؤلاء اللاعبين لأنهم بذلوا قصارى جهدهم الليلة (الثلاثاء) كان لدينا بعض الغيابات، لكننا لم نظهر تأثرنا بذلك بفضل مساعدة الجميع عندما أسمع الحديث عن بدلاء أشعر بالإحباط لأن الأمر يتعلق بفريق إنتر بأكمله. جميع اللاعبين ساعدونا على الوصول إلى أبريل ونحن ننافس على جميع الجبهات".
وأبدى إنزاغي إعجابه بالطريقة التي يواصل بها لاعبوه العمل الجاد رغم كثرة المباريات التي خاضوها حتى الآن، قائلا "في الشهرين الماضيين، لم أواجه مثل هذه الصعوبات من حيث اللاعبين المتاحين، مع كل هذه المباريات المتبقية. هذا الفريق يبذل جهدا يفوق طاقته. لقد لعبنا 47 مباراة، لكن اللاعبين لا يشعرون بالإرهاق، بل يعملون بجد. نحن في حالة طوارئ (بسبب الإصابات)، لكننا كنا نعلم أن ذلك قد يحدث. الآن علينا أن نكون جيدين في استعادة اللاعبين وفهم من يحتاج إلى الراحة".
وكانت عودة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس من الإصابة في وقتها تماما، إذ لعب الدور الرئيس في فوز الثلاثاء بتسجيله هدف التقدم على بايرن بتسديدة جميلة، لكن ضد كالياري الذي يحتل المركز الخامس عشر بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط، قد يعمد إنزاغي إلى إراحته أو إخراجه في الشوط الثاني في حال كانت النتيجة لصالح فريقه.
وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، يختتم نابولي المرحلة الإثنين بمواجهة ضيفه إمبولي الثامن عشر باحثا عن عدم السماح لإنتر بالابتعاد عنه في صراع بات ثنائيا إلى حد كبير نتيجة تراجع نتائج أتالانتا بتلقيه ثلاث هزائم متتالية، ما جعله متخلفا عن "نيراتسوري" بفارق 10 نقاط قبل مباراته الصعبة جدا الأحد على أرضه ضد بولونيا الرابع الذي يتخلف عنه بنقطة فقط.
- روما لمواصلة انتعاشه على حساب جاره -وسيكون الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال شرسا من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ لا يتقدم بولونيا سوى بفارق نقطة عن يوفنتوس الخامس و5 نقاط عن فيورنتينا الثامن وبينهما قطبا العاصمة لاتسيو وروما اللذين يتواجهان الأحد في لقاء ناري مهم جدا لحظوظهما بالمشاركة القارية.
ويمر روما بفترة انتعاش بقيادة مدربه الجديد-القديم كلاوديو رانييري، إذ لم يخسر في مبارياته الـ15 الاخيرة في "سيري أ" وتحديدا منذ سقوطه امام كومو في 15 ديسمبر.
وبعد بدايته المثالية مع مدربه الجديد لاعبه السابق الكرواتي إيغور تودور بالفوز على جنوى 1-0، اكتفى يوفنتوس بالتعادل مع روما 1-1 في اختباره الثاني بقيادة خليفة تياغو موتا، ويأمل الآن الاستفادة من وضع ضيفه ليتشي السابع عشر كي يحسم النقاط الثلاث السبت ويعزز حظوظه بخوض دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو دوري الأبطال بعيد المنال بالنسبة لميلان الذي يحتل المركز التاسع بفارق 9 نقاط عن بولونيا الرابع قبل افتتاحه المرحلة الجمعة في ضيافة أودينيزي الحادي عشر، وذلك بعد خسارته أمام نابولي وتعادله مع فيورنتينا الذي يلعب الأحد على أرضه مع بارما.
0 تعليق