أكد هاني رمزي، نجم النادي الأهلي السابق، أن الفلسطيني يوسف ساليتش كان قريبا من «الأحمر»، وجرى التفاوض مع ناديه قبل ضم وسام أبوعلي، لكن الصفقة لم تكتمل بعدما رفض مارسيل كولر، المدير الفني السابق.

هاني رمزي: كولر كان يقدم بعض المبررات غير المنطقية

وقال «رمزي»، في تصريحات تلفزيونية: «كولر كان يقدم بعض المبررات غير المنطقية، وهو ما يؤكد أن المدير الفني لا يجب منحه صلاحيات كاملة، والمدرب لم يكن يرد علينا في اللاعبين المعروضين بسبب ضغط المباريات، وتسبب تأخره في الرد علينا في ارتفاع سعر ساليتش لـ3 أضعاف».

وأضاف: «كنا نتحدث مسبقا عن ضرورة ضم أسد الحملاوي، عندما كان يلعب درجة ثانية في السويد، ونرى أنه لاعب جيد، وهو بروفايل مختلف، ويجيد اللعب بالرأس وهو متحرك، وبالطبع وسام أبوعلي قدراته أفضل، لكنه نسبيا يستطيع الدخول ضمن الفريق ويتطور بشكل جيد».

وأشار لاعب الأهلي السابق، إلى أن «وسام أبوعلي بالتأكيد تلقى عروضا مالية كبيرة، ورحيله أمر منطقي، وبالطبع الإبقاء عليه قد يمثل أزمة، في ظل وجود رغبة لديه في الرحيل، وهو حاليا في أفضل مستوياته، وقد يتأثر ويتراجع في أي وقت، أو يتعرض لإصابة، وقتها سيخرج البعض للهجوم على النادي لعدم بيعه».

الفرق بين ساليتش ووسام أبو علي 

ولفت هاني رمزي، إلى أن «الفارق بين ساليتش ووسام أبوعلي، هو قدرة الأول على التحكم في الكرة والسيطرة عليها بشكل أفضل، وهو بدنيا أفضل بكثير، ويجيد اللعب بكلتا القدمين، لكن وسام أبوعلي مميز في الضغط العالي».

وشدد «رمزي» على أن «انضمام ساليتش للأهلي سيفيد الفريق كثيرا، لكنه أقرب للانضمام لمنتخب الأردن، للعب معهم في كأس العالم 2026، والاتحاد الأردني تواصل مع اللاعب ووكيله مؤخرا، لكن أيضا اللاعب موجود في كارديف سيتي الإنجليزي، وبالتالي قد يكون هناك صعوبات كثيرة نحو التعاقد معه حاليا، بينما أسد الحملاوي فرصة ضمه أسهل بكثير، بسبب الشرط الجزائي».

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسماء كانت مرشحة للأهلي، لكن من الصعب الكشف عنها حاليا، موضحا أنه رشح بعض اللاعبين للنادي، في مراكز الجناح الأيسر والظهير الأيسر والمهاجم.

وتابع هاني رمزي: «رشحنا لاعب في مركز الظهير الأيسر يلعب في البرتغال، لكن الأمور لم تتم، كما أنه سبق ورشحنا ديريك كوتيسا، وهو لاعب مميز جدا، وكنا نتمنى ضمه في مركز الجناح الأيسر».