كشفت إحصائيات حديثة صادرة عن مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء عن تسجيل 22 حالة ابتلاع بطاريات دائرية من قبل أطفال خلال الفترة الماضية، وهو رقم يثير القلق ويستدعي تكثيف الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الأجسام الصغيرة.
وأوضح المستشفى أن 17 من هذه الحالات وقعت خلال العام الماضي، فيما سُجلت 5 حالات منذ مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن جميع هذه الحوادث تطلبت تدخلًا طبيًا عاجلًا باستخدام المنظار لاستخراج البطاريات وإنقاذ حياة الأطفال.
وبعد إجراء الفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، تبين وجود بطارية دائرية عالقة في مريء الطفل، مما استدعى نقله فورًا إلى غرفة العمليات.
وتمكن الفريق الطبي المختص، عبر إجراء منظار مرن خاص بالأطفال، من استخراج البطارية بنجاح. إلا أن نتائج المنظار كشفت عن وجود حروق من الدرجة الثانية وتهتك جزئي في جدار المريء.
وقد خضع الطفل لمتابعة طبية دقيقة لمدة خمسة أيام قبل أن يغادر المستشفى وهو بصحة جيدة، بحمد الله.
وجدد الفريق الطبي في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء تحذيراته المشددة للأهالي من خطورة البطاريات الدائرية الصغيرة، التي تُستخدم بشكل واسع في العديد من الأجهزة المنزلية والألعاب.
ويلعب قسم الجهاز الهضمي للأطفال بالمستشفى، والذي يضم وحدة مناظير حديثة وكوادر طبية مؤهلة، دورًا حيويًا في التعامل مع هذه الحالات الطارئة بكفاءة عالية.
وحصل القسم مؤخرًا على اعتماد كمركز تدريبي متخصص، مما يعكس التزامه بتقديم رعاية صحية متميزة لأطفال المنطقة.
وشدد المستشفى على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة وتدابير السلامة داخل المنازل لمنع وصول الأطفال إلى هذه البطاريات وتجنيبهم مخاطرها الجسيمة.
وأوضح المستشفى أن 17 من هذه الحالات وقعت خلال العام الماضي، فيما سُجلت 5 حالات منذ مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن جميع هذه الحوادث تطلبت تدخلًا طبيًا عاجلًا باستخدام المنظار لاستخراج البطاريات وإنقاذ حياة الأطفال.
حالات بلع البطاريات للأطفال
وفي أحدث هذه الحالات، استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى طفلًا يبلغ من العمر أربع سنوات كان يعاني من صعوبة شديدة في البلع وغثيان مستمر، لأكثر من أربع ساعات.أخبار متعلقة
وتمكن الفريق الطبي المختص، عبر إجراء منظار مرن خاص بالأطفال، من استخراج البطارية بنجاح. إلا أن نتائج المنظار كشفت عن وجود حروق من الدرجة الثانية وتهتك جزئي في جدار المريء.

خطورة البطاريات الدائرية
وتعد إصابات بالغة ناجمة عن تفاعل المواد الكيميائية للبطارية مع الأنسجة الحساسة.وقد خضع الطفل لمتابعة طبية دقيقة لمدة خمسة أيام قبل أن يغادر المستشفى وهو بصحة جيدة، بحمد الله.
وجدد الفريق الطبي في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء تحذيراته المشددة للأهالي من خطورة البطاريات الدائرية الصغيرة، التي تُستخدم بشكل واسع في العديد من الأجهزة المنزلية والألعاب.

مضاعفات خطيرة
وأكد الأطباء أن ابتلاعها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الأطفال، بما في ذلك الحروق الداخلية العميقة، والنزيف، وثقب المريء أو الأمعاء، وتلف دائم في الأنسجة.ويلعب قسم الجهاز الهضمي للأطفال بالمستشفى، والذي يضم وحدة مناظير حديثة وكوادر طبية مؤهلة، دورًا حيويًا في التعامل مع هذه الحالات الطارئة بكفاءة عالية.
وحصل القسم مؤخرًا على اعتماد كمركز تدريبي متخصص، مما يعكس التزامه بتقديم رعاية صحية متميزة لأطفال المنطقة.
وشدد المستشفى على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة وتدابير السلامة داخل المنازل لمنع وصول الأطفال إلى هذه البطاريات وتجنيبهم مخاطرها الجسيمة.
0 تعليق