يصل كوكب أورانوس، اليوم، إلى ما يُعرف بالاقتران الشمسي وهو حدث فلكي يحدث عندما يكون الكوكب على خط مستقيم تقريبًا بين الأرض والشمس، أو على الجانب الآخر من الشمس كما يرى من الأرض.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران الشمسي مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب.
وبين أنه خلال هذا الحدث، يكون أورانوس في أقصى درجات البعد الزاوي عن كوكبنا، حيث سيكون على مسافة 20.54 وحدة فلكية (3,072,740,264 كيلومترًا) من كوكبنا، ويغيب تمامًا عن الرؤية بسبب وهج الشمس.
ولفيت إلى أنه ابتداءً من شهر يونيو 2025 يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية خاصة، أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة.
يُذكر أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وبسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة) فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران الشمسي مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب.
أخبار متعلقة

رصد أورانوس
وأشار أبو زاهرة، إلى أن اقتران أورانوس الشمسي يُعد محطة فلكية طبيعية في دورته السنوية، حيث يختفي فيها عن الأنظار ليعود تدريجيًا إلى سماء الفجر، ورغم أنه لا يُرى خلال هذا الحدث فإن مراقبته بعد الاقتران تمنح فرصة لتتبع حركة أحد أغرب كواكب المجموعة الشمسية.ولفيت إلى أنه ابتداءً من شهر يونيو 2025 يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية خاصة، أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة.
يُذكر أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وبسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة) فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب.
0 تعليق