أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأوكرانيين يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل الأراضي التي فقدوها لصالح روسيا منذ عام 2014، مشددًا في الوقت ذاته على أن كييف لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الوقت الراهن بسبب غياب التوافق الدولي بشأن هذه الخطوة.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء مع قناة "TF1": "يجب أن تنتهي الحرب، ويتعين على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات تتيح معالجة مسألة الأراضي، حتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما فقدوه منذ 2014".
ولم يُفصح الرئيس الفرنسي عن المناطق التي يرى أن كييف لن تستعيدها، إلا أن روسيا تسيطر حاليًا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بعد أن أعلنت ضم 4 مناطق في الشرق والجنوب، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها منذ 10 سنوات.
وفيا يخص الضمانات الأمنية لكييف، أوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا وعددًا من الدول مستعدة لنشر قوات طمأنة، تتمركز بعيدًا عن خطوط المواجهة، بهدف تنفيذ عمليات مشتركة تُظهر التضامن مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه القوات لا تهدف إلى خوض المعارك، بل إلى بعث رسالة ردع واضحة ودعم سياسي وعسكري لكييف.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء مع قناة "TF1": "يجب أن تنتهي الحرب، ويتعين على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات تتيح معالجة مسألة الأراضي، حتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما فقدوه منذ 2014".
ولم يُفصح الرئيس الفرنسي عن المناطق التي يرى أن كييف لن تستعيدها، إلا أن روسيا تسيطر حاليًا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بعد أن أعلنت ضم 4 مناطق في الشرق والجنوب، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها منذ 10 سنوات.
نشر قوات طمأنة
ودافع ماكرون عن ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى العدد المتزايد من الضحايا، من عسكريين ومدنيين على حد سواء، وأضاف: "لطالما قلت إن الحرب يجب أن تنتهي، يجب أن نعمل على أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع عند التفاوض".وفيا يخص الضمانات الأمنية لكييف، أوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا وعددًا من الدول مستعدة لنشر قوات طمأنة، تتمركز بعيدًا عن خطوط المواجهة، بهدف تنفيذ عمليات مشتركة تُظهر التضامن مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه القوات لا تهدف إلى خوض المعارك، بل إلى بعث رسالة ردع واضحة ودعم سياسي وعسكري لكييف.
0 تعليق