دأبت المملكة خلال سنوات ماضية على إحلال السلام بين الطرفين، وطرح الرؤى الدبلوماسية التي تؤسس لصنع السلام لا المواجهة العسكرية لحل الأزمة.
المملكة تدعو لخفض التوتر
ودعت المملكة كلا البلدين إلى خفض التوترات وتجنب التصعيد، مشددة على أهمية حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية واحترام مبادئ حسن الجوار. كما أكدت المملكة على ضرورة العمل لتحقيق الاستقرار والسلام بما يضمن مصلحة شعبي البلدين والمنطقة بشكل عام.
أكدت المملكة على أهمية دورها المحوري في السعي لتحقيق السلام والاستقرار، تجنبًا لأي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة. ويعكس هذا الموقف التزام المملكة بتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية مصالح شعوبها.
اللقاءات الثنائية والبيانات المشتركة.

اجتماع أبريل 2024م بين ولي ورئيس وزراء باكستان
في أبريل 2024م، صدر بيان مشترك عقب الاجتماع بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة السيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وأكد البيان على ضرورة تعزيز الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، وخاصة نزاع جامو وكشمير، من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
البيان المشترك في مايو 2021م
في مايو 2021م، بمناسبة زيارة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إلى المملكة، صدر بيان مشترك بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الملكي ولي العهد بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين باكستان والهند حول وقف إطلاق النار في إقليم جامو وكشمير، بناءً على تفاهم عام 2003م بين البلدين.
وأكد البيان على أهمية استمرار الحوار لحل القضايا العالقة بين البلدين، بما يساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
المملكة تدعو لضبط النفس بعد تفجير الانتحاري 2019
في فبراير 2019م، عقب القمة التي جمعت سمو ولي العهد ورئيس وزراء باكستان السابق عمران خان في إسلام آباد، أكدت وزارة الخارجية السعودية، دعم المملكة لخفض التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 41 جنديًا من القوات الهندية في كشمير، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر على الحدود بين باكستان والهند.
0 تعليق