اختتمت شبكة القطيف الصحية فعاليات المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف، الذي استقطب على مدار ثلاثة أيام مشاركة دولية واسعة ضمت أكثر من 50 متحدثاً وخبيراً مرموقاً من مختلف دول العالم.
وخرج المؤتمر، الذي شكل منصة علمية رائدة لمناقشة أحدث المستجدات في أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، بعدة توصيات محورية تهدف إلى تعزيز جودة رعاية المرضى، وتكثيف تبادل الخبرات لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة في هذا الحقل الطبي الدقيق.
وأوضحت استشارية أمراض الدم والأورام واعتلالات الهيموغلوبين لدى الأطفال، ونائب رئيس المؤتمر، الدكتورة هناء الجليح، أن المؤتمر الذي اختتم أعماله، احتضن نخبة متميزة من خيرة الخبراء وأعلام الطب في تخصص أمراض الدم للبالغين والأطفال.
وذكرت الدكتورة الجليح، أن الجلسات العلمية المكثفة تناولت محاور متعددة ذات أهمية قصوى، أبرزها أمراض الدم الوراثية، مع إيلاء اهتمام خاص لمرضي فقر الدم المنجلي والثلاسيميا الشائعين في المنطقة.
وأضافت أنه تم خلال المؤتمر استعراض ومناقشة أحدث طرق العناية بالمرضى، بما يتوافق مع أحدث التوصيات الصادرة عن المنظمات الصحية العالمية المرموقة، كما تم تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه العلم في مجال العلاجات المبتكرة ومحاكاة نتائج الأوراق العلمية الحديثة المنشورة في هذا المجال.
وأكدت نائب رئيس المؤتمر أن الفعاليات العلمية والمحاضرات شكلت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والنقاش البناء بين المتحدثين القادمين من مشارب وخلفيات متنوعة.
ونوهت بالمشاركة الفاعلة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث ضم المؤتمر خبراء ومتخصصين من دول خليجية شقيقة كسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، بالإضافة إلى مشاركات دولية قيمة من كندا والمملكة المتحدة، مما أثرى النقاشات ووسع آفاق التعاون.
ولخصت أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر في عدة نقاط، أهمها التأكيد على ضرورة المداومة على عقد مثل هذه اللقاءات والمحافل العلمية لضمان استمرارية التعليم الطبي وتبادل الخبرات بشكل دوري.
وشددت التوصيات على أهمية مناقشة أحدث الأوراق العلمية والمستجدات المتعلقة بالتشخيص والعلاج لمواكبة التطورات العالمية، وضرورة الالتزام بالتوصيات المحدثة الصادرة عن المنظمات الصحية المختصة بالعناية الشاملة بالمرضى، ومتابعة المضاعفات المحتملة، وتطبيق أحدث سبل العلاج المتاحة عالمياً.
وأضافت الدكتورة الجليح أن التوصيات امتدت لتشمل الجانب الإنساني والاجتماعي، حيث أكدت على أهمية تشجيع المرضى على تبادل قصصهم الملهمة وتجاربهم الإيجابية في تحدي المرض والالتزام بالعلاج، ليكونوا مصدر إلهام ودعم لأقرانهم. واختتمت بالتأكيد على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المستمر لهذه الفئة الهامة من أفراد المجتمع، لمساعدتهم على التعايش بشكل أفضل مع حالتهم الصحية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
وخرج المؤتمر، الذي شكل منصة علمية رائدة لمناقشة أحدث المستجدات في أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، بعدة توصيات محورية تهدف إلى تعزيز جودة رعاية المرضى، وتكثيف تبادل الخبرات لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة في هذا الحقل الطبي الدقيق.
أخبار متعلقة


العناية بالمرضى
وأشارت إلى الحضور الكبير الذي شهده المؤتمر، حيث تجاوز عدد المشاركين في كل يوم من أيامه الثلاثة 200 فرد، سواء من خلال الحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الاجتماعي التفاعلية، مما يعكس الاهتمام الواسع بالموضوعات التي طرحت للنقاش.وذكرت الدكتورة الجليح، أن الجلسات العلمية المكثفة تناولت محاور متعددة ذات أهمية قصوى، أبرزها أمراض الدم الوراثية، مع إيلاء اهتمام خاص لمرضي فقر الدم المنجلي والثلاسيميا الشائعين في المنطقة.


وأضافت أنه تم خلال المؤتمر استعراض ومناقشة أحدث طرق العناية بالمرضى، بما يتوافق مع أحدث التوصيات الصادرة عن المنظمات الصحية العالمية المرموقة، كما تم تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه العلم في مجال العلاجات المبتكرة ومحاكاة نتائج الأوراق العلمية الحديثة المنشورة في هذا المجال.
وأكدت نائب رئيس المؤتمر أن الفعاليات العلمية والمحاضرات شكلت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والنقاش البناء بين المتحدثين القادمين من مشارب وخلفيات متنوعة.
ونوهت بالمشاركة الفاعلة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث ضم المؤتمر خبراء ومتخصصين من دول خليجية شقيقة كسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، بالإضافة إلى مشاركات دولية قيمة من كندا والمملكة المتحدة، مما أثرى النقاشات ووسع آفاق التعاون.

حصيلة معرفية وعلمية ثرية
وفيما يتعلق بأهم مخرجات المؤتمر، صرحت الدكتورة الجليح بأنه تم الخروج بحصيلة معرفية وعلمية ثرية جداً، بفضل مساهمات الخبراء المشاركين الذين تجاوز عددهم الخمسين متحدثاً.ولخصت أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر في عدة نقاط، أهمها التأكيد على ضرورة المداومة على عقد مثل هذه اللقاءات والمحافل العلمية لضمان استمرارية التعليم الطبي وتبادل الخبرات بشكل دوري.

وشددت التوصيات على أهمية مناقشة أحدث الأوراق العلمية والمستجدات المتعلقة بالتشخيص والعلاج لمواكبة التطورات العالمية، وضرورة الالتزام بالتوصيات المحدثة الصادرة عن المنظمات الصحية المختصة بالعناية الشاملة بالمرضى، ومتابعة المضاعفات المحتملة، وتطبيق أحدث سبل العلاج المتاحة عالمياً.
وأضافت الدكتورة الجليح أن التوصيات امتدت لتشمل الجانب الإنساني والاجتماعي، حيث أكدت على أهمية تشجيع المرضى على تبادل قصصهم الملهمة وتجاربهم الإيجابية في تحدي المرض والالتزام بالعلاج، ليكونوا مصدر إلهام ودعم لأقرانهم. واختتمت بالتأكيد على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المستمر لهذه الفئة الهامة من أفراد المجتمع، لمساعدتهم على التعايش بشكل أفضل مع حالتهم الصحية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
0 تعليق